قائد مريض يحتاج دعواتكم له بالشفاء/عبدالله محمدالفتح

جمعة, 2015-07-24 21:27

دعواتكم للأخ عبدالله ولد أمود بالشفاء

أرجو من جميع الإخوة والأصدقاء والمعارف الدعوة للقائد الكشفي عبدالله أمود(الصورة) بالشفاء العاجل، فقد زرته اليوم بمصحة الأمراض السرطانية، حيث يقبع منذ مدة، ولقيته كما عهدته دائما رابط الجأش قوي الإرادة، محبوبا لدى جميع العاملين بالمصحة..

وكان منذ عرفته قبل عقدين من الزمن يأسر جميع من يتعرف عليه بدماثة خلقه وتواضعه الجم، حتى مع اجيال الكشافة الذين تدربوا على يديه، وحزَ في نفسي إهمال وزارة الشباب الموريتانية لهذا الإطار الذي خدمها زمنا طويلا..أشرف على المخيمات ودربَ وكوَن دون مقابل، وحتى عندما اكتتبته الوزارة كمفتش للشباب و واظب على خدمة الشباب في أوقات عصيبة، خارج أوقات العمل، وفي المخيمات الصيفية.. وتمثيل البلد في الداخل و الخارج، أحيانا على حسابه الخاص..واليوم يضنون عليه بالتكفل بمصاريف مرافق معه، حيث أن المصحة تقدم فاتورة غالية عن كل ليلة يقضيها أحد أصدقاء أو مرافقي المريض الذين يودون البقاء قربه، وأخرى عن كل وجبة..صحيح أن الوزارة تكفلت بمصاريف العلاج له بعد أن سافر ـ كسبا للوقت ـ إلى المغرب وأجرى فحوصا خيبت ظنَ الذين كانوا يصرَون على أنه يمكن ان يتعالج في موريتانيا..إلا أنها على القائمين عليها أن يولو المزيد من الإهتمام بطاقاتها التي احترقت من أجل الوطن،فأمثال عبدالله يسعدون بأبسط مكالمة من زميل أو أحد المعارف سمع بقصة مرضة وأراد مواساته، أحرى أن تكون من أحد المسؤولين اتمنى أن يلقى هذا الكلام آذانا صاغية، وأرجو من الجميع الدعوة لهذا القائد الفذ بالشفاء وعلى معارفه ومسؤولي وزارة الشباب الاتصال به من آن لآن حتى يشعر بأهمية أمثاله عند وطنهم ويكتسب المزيد من القوة والصبر في مواجهة مرض لم يكن ليمهله طيلة اكثر من عامين لو لا رباطة جأشه وصبره وإيمانه العميق بالله وحده لاشريك له وبالقدر خير وشره، كما قال هو للدكتور لإقناعه بإجراء أول عملية جراحية أجراها في "مقامه السعيد" هذا. من منكم عاجز عن اتصال وأو دعاء لمريض بالشفاء؟! ذلك أضعف الإيمان..

وكان القائد عبدالله أمود قد لقي اهتماما منقطع النظير من الإخوة المغاربة وصل حد اختياره لإدارة اكبر مخيم كشفي في المملكة، نظم من قبل الكشفية الحسنية في الفترة مابين 13 الي 19 أغسطس 2013، في غابة المعمورة في مدينة سلا، حيث توجد مصحَته، شارك فيه 100 طفل مغربي من المتفوقين في الأقسام الإعدادية من القرى والبوادي المغربية، إضافة الي 40 مشاركا من بلجيكا كلهم تلاميذ في نفس الفئة العمرية 15 سنة إلى 17 سنة.