يعتبر وزير المياه الحالي محمد ولد خونه هو أقدم وزير حاليا في موريتانيا بحيث عاصر جميع رؤساء الحكومات التي جاءت بعد إنقلاب العام 2008 وظل محتفظا بموقعه كوزير في تلك الحكومات .
وقد وصل ولد خونه إلى التشكلة الحكومية منذ العام 2008 بعد أن تولى الرائد شيخنا ولد القطب تمهيد الطريق له.
وبالرغم من ضعف أداء الرجل في الحقائب الوزارية التي توالاها إلا أن علاقاته الوطيدة بالرائد في الامن الرئاسي شيخنا ولد القطب ظلت تشفع له على الدوام ليحال من قطاع إلى قطاع آخر بعد أن أثبتت الأيام فشله وعجزه في ذاك القطاع ليتم تجريبه في قطاع آخر ليسجل فشلا جديدا.
غير أن الجديد في الأمر هو اغترار الرجل بالثقة الممنوحة له على الدوام طيلة الأعوام الماضية ومحاولاته للتنكر لأصحاب الفضل والمنة عليه، وسط تعالي الشكاوى من العاملين معه في القطاع واتهامهم له بالنزول لسفاسف الأمور بفعل الجشع.
ويتوقع العديد من المراقبين أن تتم إقالة ولد خونه من منصبه في أول تعديل وزاري مرتقب لفشله في أدائه أولا و لتدهور علاقته بمن أوصلوه لهذا المنصب الوزاري .
وكالة موريتانيا اليوم تعد ملفا كبيراعن جميع الاخفاقات التي تمت خلال مأمورية ولد خونه لوزارة النفط سنشره لاحقا .
