تم مساء الاثنين الماضي 24 / 08 / 2015 في القصر الرئاسي لقاء جمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وو دونغ، سفير الصين لدى موريتانيا.
وفقا للمصادر الرسمية فإن المقابلة ركّزتْ على العلاقات الودية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وذلك في الوقت الذي توجد نواكشوط في أمس الحاجة لنظام الصرف الصحي لشفط المياه التي تحاصر أحياء بأكملها، على الرغم من الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
فالصين قذ التزمت بالفعل بتمويل نظام الصرف الصحي في العاصمة بواقع 26 مليون دولار أمريكي ووافق البرلمان الموريتاني على الاتفاقية بشأن المشروع الموقعة بين موريتانيا والصين، والتي تقسم التمويل إلى 50 بالمائة كهبة و50 بالمائة قرض بدون فوائد يسدد على مدى 20 سنة منها 10 سنوات فترة سماح.
وقد قال وزير الشؤون الاقتصادية الموريتاني أن هذا المشروع سيسمح ببناء مرافق الصرف الصحي الملائمة وتعزيز تصريف مياه الأمطار.
الموافقة على هذا الاتفاق ستمكن من بدء العمل في إنجاز شبكة الصرف الصحي وفقا للوزير الذي كان يتحدث أمام الجمعية الوطنية، مضيفا أن نواكشوط تقع 70 بالمائة منها تحت مستوى سطح البحر وتعاني من مشاكل الصرف الصحي خطيرة، وخاصة في فصل الخريف، أحياء بكاملها من المدينة، أصبحت خاوية على عروشها تحت تأثير المياه كما هو حال سوكوجيم بي أس.
الوسائل المستخدمة من قبل، مكتب للصرف الصحي، لشفط المياه، يبدو أنها عبثية إذ أن حجم الظاهرة يفوقها بكثير.
