تعهدات بتطبيق توصيات اللقاء التشاوري وغياب الحديث عن تعديل الدستور

 أشرف اليوم الوزير الأول يحي ولد حدأمين بقصرالمؤتمرات في العاصمة نواكشوط على إختتام الأيام التشاورية الممهدة للحوار.

وأكد الوزير الاول في كلمة له بالمناسبة  تعهد الحكومة بتطبيق جميع توصيات المشاركين في اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني.

وقال ولد حدمين خلال  حفل اختتام الأيام التشاورية  أن الحكومة ستبدأ منذ اليوم في تطبيقها، مضيفا أن الباب مازال مفتوحا أمام جميع الأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار الوطني للحفاظ على أمن و استقرار موريتانيا .

وشكر ولد حدمين جميع المشاركين، وخص بالذكر  المشاركين الذي تجشموا  عناء السفر من جميع المدن الداخلية، الذين رفضوا التغيب عن هذه "اللحظة الوطنية " ، وفق تعبيره. 

 وكانت اللجنة الوطنية المشرفة على الأيام التشاورية الممهدة للحوار الوطنى الشامل  قد دعت إلى جعل الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل موعدا لإطلاق الحوار السياسي الشامل. 

وطالبت  فى ختام الأيام  بضرورة تعميم نتائج التشاور بمختلف الوسائل على كافة أطياف الشعب الموريتاني.

 كما أوصي البيان الختامي للأيام بدعوة الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق الحوار فى أجله المحدد، داعيا الأقطاب السياسية، والمجتمع المدني إلى الدخول فى الحوار المرتقب. 

وقد غاب تماما موضوع تعديل الدستور الذي تم الحديث عنه مؤخراً ، و لم ترد كلمة الدستور في التقرير الختامي الذي قرأه المهندس و المعارض السابق محفوظ ولد ابراهيم .