لقد استغربت بعد زيارتي لسجن ألاك يوم 16 سبتمبر2015 أن حركة إيرا ورئيسها بيرام ولد اعبيدي نشرا بيانا من التلفيق والزور قالا فيه أني أتيت إلى سجن ألاك بأمر من وزارة العدل لأعتدي على السجين بيرام.
إن بيرام الذي يعيش أزمة نفسية جراء عدم قدرته على تحمل ظروف سجنه رغم ما يقدم به نفسه بأنه زعيم قادر على تحمل كل الإكراهات ، استغل حضوري لينسج من خياله أنه يتعرض لمؤامرة من طرف وزارة العدل لا وجود لها إلا في خيال المريض النفسي بيرام، والحقيقة :
1.أني أتيت مع وفد يضم الشيخ ولد جدو الذي يعمل في مشروع للاتحاد الأوروبي حول دولة القانون والمستشار الفني لوزير العدل السيد جلو آبو بالإضافة إلى أعلي حيدرا من مؤسسة نوار، كما أنني في هذا الوفد في إطار شراكة تجمع منظمتي و كارتيتاس موريتانيا التي تمول مشروع دمج السجناء عهدت إلي بمتابعته منذ ثلاث سنوات في إطار الشراكة المذكورة أعلاه.
2.أنني أملك ترخيصا دائما للقيام بهذا العمل يحمل الرقم: 9 بتاريخ 4 يونيو 2013 موقع من طرف مدير السجون طبقا للاتفاقية التي تربط كاريتاس بإدارة السجون من جهة وبمنظمتنا من جهة أخرى وهي المنظمة المدعاة " العمل من أجل حماية حقوق الإنسان في موريتانيا" التي رخص لها منذ 13 مارس 2008 تحت الرقم: 0000505
3.أن يبرام لم يعد يتحمل أن يختلف معه أي شخص خاصة إذا كان من شريحة لحراطين ، في حين أن لحراطين الأصحاء غير المتطرفين وغير الحاقدين والمؤمنين بالله وبهويتهم العربية والإسلامية وبضرورة وحدة مكونات الشعب الموريتاني والذين قدموا لقضية لحراطين اشياء كثيرة غير التطرف والكراهية والأحقاد هم أكثر بكثير من بيرام وثلة المارقين المساندين له.
4. والحقيقة أن بيرام نتيجة عدم تحمله السجن كان البادئ بالاعتداء علي لفظا بغضب شديد وذلك بحضور أعضاء الوفد وقادة قوة حراسة السجن، ولم يكن مني إلا أن طلبت منه أن يكف شارحا له طبيعة مهمتي، لكنه استمر في بذاءته و رديت عليه بالحقيقة أنه وفكره إذا كان له فكر لا يعبر إلا عن حالته المرضية.
وأريد أخيرا أن أؤكد أنه ليست لدي أية علاقة مع وزارة العدل إلا في إطار قيام منظمتنا بعملها كحامية ومدافعة عن حقوق السجناء منذ 5 سنوات ، ومادام بيرام سجينا فإنني سأظل أهتم به من هذا المنظور وسيحظى بحمايتي بوصفه إنسان قبل كل شيء.
رئيس منظمة العمل من أجل حماية حقوق الإنسان في موريتانيا
سيدي عبدالله ولد محمد الأمين ولد حماده
بتاريخ: 17/09/2015
