عالم دين موريتاني يرد على دعوة السفير الايراني لزيارة طهران : أي علاقة معكم مشروطة بالكف عن سب الصحابة        

خميس, 2015-11-05 18:20

لا تزال أصداء زيارة السفير الإيراني في موريتانيا، علي أصغر ناصري، إلى منزل العلامة أباه ولد عبدالله، تتفاعل في العاصمة نواكشوط. وقال مصدر مطلع لوكالة - بث - السعودية، إن العلامة أباه ولد عبدالله، وهو أحد كبار علماء الصوفية في البلاد، أحرج السفير الإيراني، حين هم بتوجيه كلمة إلى مودعيه.. خلال زيارة قام بها،الثلاثاء، إلى منزل العلامة أباه ولد عبد الله بقرية النباغية الواقعة 140 كم جنوب شرق العاصمة نواكشوط. وأضاف مصدر” بث “ أن السفير علي أصغر ناصري،ركز في كلمته على الإشادة بمناقب الشيخ وعلاقته به، ثم دعاه إلى زيارة إيران.. لكن العلامة أباه ولد عبد الله قاطعه في تجاوز لبروتكولات الضيافة قائلا: إن أي علاقة تظل مشروطة معكم بالكف عن سب الصحابة وبإعلان إيران براءتها من سب الصحابة رضوان الله عليهم، و إصدارها قوانين تجرم وتعاقب كل من يسب الصحابة. و أعتذر العلامة عن زيارة إيران، كما رفض التصوير مع السفير الإيراني. و بدأت إيران منذ إعادة افتتاح سفارتها في نواكشوط، التغلغل في المجتمع الموريتاني، من خلال بوابة الجماعات الصوفية، التي تلتقي مع الشيعة في مسألة تقديس آل البيت عليهم السلام. و قد بات تركيز السفارة الإيرانية في الفترة الأخيرة، منصبا على اختراق و إعادة هيكلة المجال الديني، وخاصة تلك الجماعات،ضمن استرتيجية مدروسة لاحتوائها. وبين حين وآخر يعود الحديث عن دور السفارة الإيرانة في ظهور بعض الأصوات في وسائل الإعلام المحلية، ومجاهرتها بالولاء لولاية الفقيه في بإيران.