تابعنا بكل ألم واشمئزاز ما أقدمت عليه العصابات الإرهابية اليوم ضد السكان المدنيين في مدينة اللاذقية السورية أثناء خروج طلاب المدارس من دوامهم اليومي، حيث أمطرتهم هذه العصابات بوابل من الصواريخ مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى غالبيتهم من أطفال.
لقد دأبت هذه العصابات الإرهابية المشكلة من شذاذ الآفاق المنتسبين لأكثر من مائة جنسية على ارتكاب المذابح ضد أبناء شعبنا العربي السوري كلما تم تضييق الخناق عليها من قبل الجيش العربي السوري وكلما اقترب مشروع مشظليها من أنظمة الذل والهوان والارتهان في الرياض والدوحة وأنقرة ومن وراء هذه الأنظمة أسيادها في واشنطن وتل آبيب من نهايته المحتومة
وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي نعلن:
- إدانتنا وشجبنا واستنكارها لهذا العمل الإجرامي الجبان والذي تقوم به هذه العصابات الإرهابية ضد الشقيقة سوريا طالت البشر والحجر ولم يسلم منها حتى دور العبادة والقائمين عليها.
- شجنا واستنكارها واستهجاننا لوقاحة تلك الأنظمة التي تتبجح بتبني هذه العصابات الإرهابية وتمويلها وتسليحها وتسهيل مرورها لتدمير الدولة السورية وسفك دماء شعبها خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الامبريالي في المنطقة ونخص بالذكر: "آل سعود، آل ثانِ، ونظام أردوغان" العضو في حلف شمال الأطلسي والمرتبط باتفاقيات عسكرية وأمنية وتجارية بعشرات المليارات مع الكيان الصهيوني المستفيد الأول والأخير من تدمير الدولة السورية والقضاء على جيشها العقائدي الذي تربى على عقيدة أن العدو الأول والأخير لسوريا هو الكيان الصهيوني الغاصب.
- مؤازرتها لذوي الضحايا راجين من المولى عز وجل أن يشفي الجرحى ويتقبل الشهداء في علياء جناته مع الأنبياء والصديقين وأن ينصر سوريا جيشاً وقيادةً وشعباً على أعدائها أعداء الأمة أعداء الإنسانية إنه سميع مجيب.
نواكشوط بتاريخ: 10/11/2015
اللجنة التنفيذية
