من هو الفريق الرئاسي الذي أختار ترامب ليسساعده في إدارة مقاليد الحكم في أمريكا

-A A +A
سبت, 2016-11-19 15:11

عمل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية على ترتيب أوراقه لاختيار الفريق الرئاسي الذي سيساعده في إدارة مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد فاز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على 276 صوتًا من المجمع الانتخابي، مقابل 218 لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.

 

وأكد ترامب مواصلته لاختيار حكومته، ومناصب الدولة الهامة فى إدارته الجديدة بشكل دقيق وحاسم.

واختار ترامب مايك بنس، كنائبًا له، وأشركه في مهمة اختيار فريق إدارته.

نائب الرئيس

يتولى الجمهوري مايك بينس، 57 عامًا، منصب نائب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، في إدارة ترامب.

وأثار الاختيار عاصفة من الجدل على وقع آراء بينس ومواقفه التي يراها البعض أكثر تشددًا من ترامب، فيما تمكن من استقطاب اليمين التقليدي، بعد تعذر عليه إقناع الجمهوريين المعتدلين.

وشغل بينس منصب حاكم ولاية إنديانا الواقعة شمالي البلاد، ويصف نفسه على أنه "مسيحي محافظ"، وهو معارض للإجهاض وزواج المثليين، ومن أشد معارضي توطين اللاجئين السوريين.

إدارة البيت الأبيض

اختار ترامب، رينس بريبوس، 44 عامًا، أمين عام الحزب الجمهوري وأحد قادة الشبكات الإعلامية اليمينية، رئيسا لموظفي البيت الأبيض.

ورئيس موظفي البيت الأبيض يعرف بـ"أمين عام البيت الأبيض" أو "الرجل الثاني" في واشنطن، وهو بمثابة حلقة الوصل مع الكونغرس والحكومة، ويعد المسؤول عن شؤون البيت الرئاسي، وإعداد أجندة الرئيس.

وبريبوس معروف بمواقفه الحريصة على وحدة الجمهوريين، وكذلك شعبيته في واشنطن بوجه خاص، كما أنه عازف بيانو موهوب وفاز في عدة مسابقات موسيقية في شبابه

وعين ترامب، الإعلامي اليميني ستيف بانون، الذي يعمل في شبكة برايتبارت نيوز ورئيس حملته الانتخابية، كبيرا للمخططين الاستراتيجيين.

وكان بانون قد تخلى عن منصبه كمدير لشبكة برايتبارت الاخبارية، وهو موقع اخباري يميني يتبع خطا معارضا للمؤسسة الحاكمة ويتهمه منتقدوه بمعاداة الاجانب والنساء، ليصبح رئيسا لحملة ترامب الانتخابية.

ولدى بانون علاقات قوية بحركات اليمين المتطرف الأوروبية، وهو أحد أبرز دعاة "اليمين البديل"، التي تعتنق الأفكار القومية وتؤمن بتفوق العرق الأبيض.

الاستخبارات الوطنية

وافق النائب الجمهوري مايك بومبيو، 52 عامًا، عضو مجلس النواب عن ولاية كنساس، على عرض الرئيس ترامب بتسلم منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".

وسيكون على المدير الجديد للاستخبارات الوطنية اتخاذ القرار بخصوص تحديث المخابرات، والتعامل مع قضايا الإرهاب.

ويعرف عن بومبيو أنه ذو سياسة حازمة، وأنه متعسف ضد المسلمين حيث وصف قادتهم، من قبل، بأنهم فشلوا في إنهاء النشاطات الإرهابية، واتهمهم بالتورط فيها

الأمن القومي

عرض ترامب على الجنرال المتقاعد مايكل فلين، 58 عاما، الذي كان ترأس جهاز الاستخبارات العسكرية بين عامي 2012 و2014، منصب مستشار الأمن القومي، في ولايته.

ويعد مستشار الأمن القومي حارس البوابة في أمور عديدة وله رأي حاسم في قضايا الخارجية والدفاع وغيرها، وأحد أقوى المناصب التى تشكل الجيش والسياسية الخارجية.

ويعرف عن فلين أنه يؤمن بأن المسلحين الإسلاميين يمثلون تهديداً وجودياً لبلاده.

وزير العدل

قرر ترامب تعيين السناتور جيف سيشنز، وزيرا للعدل والنائب العام للولايات المتحدة.

ووزير العدل هو أرفع منصب قضائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو رئيس مأموري الضبط القضائي للحكومة الأمريكية.

ومن المعروف عن سيشنز أنه من أشد مؤيدي ترامب، وأنه رُفض من قبل أن يكون قاضيًا فيدراليًا بسبب عنصريته.

وزير الخارجية

يبحث ترامب، ترشيح ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة الأمريكية عام 2012، لشغل منصب وزير الخارجية والنائب العام، في ولايته.

ويعد منظب وزير الخارجية، محوريًا في بناء التحالفات وتحقيق مبادئ العولمة التي وعد ترمب بالعمل على تفكيكها.

ويساعد رجل الأعمال والسياسي البارع ميت رومني، في سد الفجوة بين ترامب ومستشاريه وأعضاء الحزب الجمهوري، وطمأنة الدول الأجنبية.

وزير التعليم

كشفت مصادر قريبة من الفريق الانتقالي لترامب، ترشيح ميشيل ري مستشارة المدارس العامة السابقة في “واشنطن دي سي” لمنصب وزيرة التعليم.

ويطلق على ميشيل ري "عدو المجتمع الأول"، وبدأت حياتها المهنية كمعلمة مع منظمة "علموا من أجل أميركا" قبل أن تأسيسها لمجموعة غير ربحية لتدريب المعلمين في عام 1997.

وأعلن ترامب اعتزامه تقليص صلاحيات تلك الوزارة، ونقل مهمات إدارة المناهج الدراسية ومساعدات التنمية والتعليم، إلى الإدارة المحلية عن مستوى الولايات.

وكالات.