ﻭﺃﻧﺎ ﻏﺮ ﻣﺎ ﺃﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻗﺬﻓﺘﻨﻲ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﺛﻢ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ...
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺭﻏﻢ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﺸﻴﺌﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺭﺍﻓﺪﺍ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ .
ﻭﻷﻧﻨﻲ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻫﺬﻩ ﻭﻣﺪﺭﻙ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻫﺎﻟﻨﻲ ﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺗﺤﺮﻳﻔﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺁﺛﻢ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎﻭﺗﺪﻥ ﻣﻀﻄﺮﺩ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﺫﺍﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺗﻔﻨﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻻ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻭﻣﻔﺨﺮﺓ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﺗﻌﺰﺯ ﺇﻥ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺪﻭﻟﺘﻨﺎ .
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﻳﻦ ﻣﺜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﺘﺮﺷﺤﺎ ﻟﻨﻴﻞ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻜﻼﻥ .