عادت الانقطاعات الكهربائية من جديد إلى نواكشوط اليوم، في ظل غياب تبرير رسمي للموضوع من قبل شركة الكهرباء (صوملك).
وكانت العاصمة قد أمضت عدة ساعات أمس بدون كهرباء، وهو ما يعرض مصالح المواطنين وحياتهم للضرر البين.
وتتباهى الشركة بأنها تمكنت من تصدير الكهرباء للدول المجاورة في وقت تعجز عن توفير الكهرباء للمواطنين.
وهو ما أثار حفيظة جمعيات حماية المستهلك والتنظيمات المجتمعية، التي بدأت أطياف منها تحضر لرفع دعاوى قضائية ضد الشركة تحت طائلة اتلاف العديد من البضائع، وتعريض حياة بعض المواطنين ذوي الظروف الخاصة للخطر.
وينص قانون مكافحة الارهاب في موريتانيا على أن قطع التيار الكهربائي أو الإمدادات المائية يعتبر "عملا إرهابيا"..
