أعلن فضيلة الشيخ محمد ولد الشيخ محمد المصطفى ولد الشيخ أحمد أبي المعالي استقالته من عضوية المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
واوضح فضيلة الشيخ محمد في بيان استقالة وجهه لرئيس الحزب، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن قراره بالاستقالة جاء لدوافع صحية : "إن وضعيتي الصحية العامة وعامل العمر والمسؤوليات الجسيمة المتعددة الموروثة عن والدي رحمه الله تتطلب مني التفرغ لشؤون الحضرة والتحلل من أي التزامات أخرى" وأضاف البيان: "لم يسبق لي أن انتسبت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ تأسيسه سنة 2009 ولكن فرصة وجودكم في دفة قيادته جعلني أقبل عضوية مجلسه الوطني في الفترة الماضية، نظرا لعلاقتي المتجذرة مع شخصكم الكريم، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ بين المحيط الاجتماعي والتقليدي لكل منا".
و جدد الشيخ محمد حفظه الله و أطال في عمره في بيانه دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "من أجل تحقيق الأهداف التي رسمها برنامجه الانتخابي "تعهداتي "؛ حسب نص بيان استقالته.
