ميسي في 2016: قليل من السعادة.. مزيد من الإحباطات

-A A +A
ثلاثاء, 2016-12-27 09:40

لم يكن عام 2016، عامًا سعيدًا بالنسبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، حيث كان فيه القليل من اللحظات السعيدة، مقابل المزيد من خيبة الأمل والإحباطات.

وعلى عكس المتوقع، أنهى ميسي 2016 بدون ألقاب فردية كبيرة، وسط اتهامات وإدانة جنائية بالتهرب الضريبي، مقابل إخفاقات جديدة مع منتخب بلاده، ولحظات سعادة قليلة مع برشلونة.

وفاز ميسي مع برشلونة، بلقبي الدوري وكأس ملك أسبانيا، الموسم الماضي، كما كان الأكثر تسجيلاً للأهداف هذا العام بـ59 هدفًا مع برشلونة، ومنتخب الأرجنتين.

لكن هذا كله، لم يمنع المذاق اللاذع لمسيرة ميسي في عام 2016، الذي تجلى في إخفاقه في الفوز مع منتخب الأرجنتين، بكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2016"، إضافة لفوز منافسه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية، المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم 2016.

ومثُل ميسي، أمام القضاء الإسباني، بتهمة التهرب من سداد ضرائب قيمتها 4.1 مليون يورو، بين عامي 2007 و2009، وهو ما تسبب في زيادة العبء الذهني عليه اللاعب قبل خوض فعاليات كوبا أمريكا، التي خسر فيها المباراة النهائية، أمام منتخب تشيلي بركلات الترجيح.