حفيدة القارئ عبد الباسط وقصتها مع الموسيقى والتلاوة

-A A +A
خميس, 2017-03-02 20:15

 سمية أبهرت الجميع بصوتها، وقالت إن من ساعدها على حفظ كتاب الله والدها ووالدتها وقرأت القرآن في مسابقات دولية وعالمية في تركيا والإمارت والجزائر.

وعن اكتشاف موهبتها قالت إن والدها اكتشف موهبتها عندما كانت تشارك شقيقها حفظ القرآن أيضا، وطلب منهما الشيخ الذي يقوم بتحفيظهما تلاوة بعض الآيات مجودة، فقرأت بطريقة أعجبت والدها لذا شجعها على حفظ القرآن كاملاً، ثم درست المقامات الموسيقية، كما درست أحكام التلاوة في معهد خاص بالقراءات والحديث والتفسير.

وتضيف سمية أنها تأثرت كثيراً بمدرسة المقرئ المصري الشيخ مصطفى إسماعيل، وبجمال صوت جدها لوالدتها عبدالباسط عبدالصمد، وبقراءات الشيخ كامل يوسف البهتيمي، مشيرة إلى أنها أصبحت تقرأ بطرق مختلفة فعندما تقرأ آيات حزينة تقرأها بمقام الصبا، وعندما تقرأ آيات عن الجنة ونعيمها تقرأها بمقام نهاوند.

سمية وبعد هذه الانطلاقة المبشرة، وبدأت تلفت انتباه المصريين لصوتها الجميل فاجأت الجميع في 29 أبريل من العام 2015 بتدوينة صادمة قالت فيها إنه بعد بحث الحكم الشرعي وسؤال العلماء حول القراءة أمام الرجال سواء بحضورهم أو من خلال وسائل إعلام مرئية أو مسموعة توصلت إلى أن كل ذلك لا يجوز شرعاً لما يحدثه من فتنة لذا قررت التوبة أمام الله، معلنة تبرؤها من أي تسجيلات أو فيديوهات سابقة لها وعدم موافقتها على نشرها لاحقاً.

وأضافت أنها مستمرة في الحفلات القرآنية وتلاوة القرآن، ولكن في مجالس النساء فقط وبالضوابط الشرعية، التي تكفل عدم نشر قراءاتها ليسمعها الرجال.

اعتزلت سمية واختفى صوت عذب كان يبشر بمستقبل مبهر في عالم تلاوة القرآن، والسبب فتوى لم تذكر فيها اسم من أصدرها ولا حيثياته.