الشيوخ و فرنسا و المعارضة الانقلابية و القنوات الحرة مجددا ، التيار العروبي مرة ثانية بعد 78 و التحالف الديمقراطي من جديد بعد محاولة مارس81 الفاشلة ، المغرب و فرنسا و لاكاز و الدعوة لقمة خارجية 84 ودعوة اخرى ، الرياض و الارهاب و تمرد الكتيبة 2005 و هستيريا المبادرات ، الشيوخ و الضباط و زعيم المعرضة 2008 و دعوة هلسنكي ، خواطر من ذاكرة الماضي و سيناريوها طبعت الحكم و رسمت المشهد ، و جدلية الشرعية و المشروعية و ادوات الوصل للسلطة في هذه الارض ، اراها تتفتق امامي هذه الايام و كانها قادمة من بياتها الشتوي و كأن قدر هذه البلاد و اهلها ان يعودوا دائما لنقطة البداية من المربع الاول ، كلما توهم واهم ان تجربة ما قد اشتد عودها أو ان نخبة البلد قد نضجت و تعلمت الدرس و استلهمت العبر من الفارط من العثرات و الكبوات و الهفوات ، سأظل انابع المشهد بيقظة وحذر و دقة شديدة و لن أتردد في رفض العودة الى مربع الزمان و مواجهة هواة لعبة المتاهة التي لا تنتهي .
