لوحظ منذ يومين انتشار مكثف لعناصر شرطة المرور في مختلف مناطق نواكشوط، وخاصة في الشوارع الفرعية وعند ملتقيات الطرق.
وتعمد فرق الشرطة تلك إلى توقيف السيارات وتفتيش أوراقها بشكل دقيق، بينما يكتفي عناصر من تجمع أمن الطرق بمراقبة المشهد، والمشاركة -أحيانا - في توقيف السيارات.
ورغم أن أكثر الأسئلة التي يوجهها أفراد شرطة المرور للسائقين تتركز، بالأساس، على الضريبة السنوية للسيارة وبطاقة التأمين ورخصة السياقة، إلا أنهم يذكرونهم - أيضا - بضرورة التقيد بحزام الأمان وتخفيف السرعة والتزام خط السير القانوني.
مصادر ذات اطلاع على الموضوع أوضحت أن الأمر روتيني ويندرج في إطار الاستعدادات الجارية من أجل تأمين بداية سلسة وناجعة لترتيبات قانون السير الجديدة التي تتسم بكثير من الصرامة وتسديد العقبات؛ والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع شهر مايو القادم؛ مبرزة أن تواجد شرطة المرور يأتي ضمن تعزيز قدرات وخبرة عناصر تجمع أمن الطرق في مجال التعامل مع نوعيات خاصة من المخالفات المرورية.
