مهرجان حاشد في ألاك دعما للإصلاحات الدستورية (تقرير مصور)

-A A +A
أحد, 2017-04-23 01:30

نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم السبت بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة مهرجانا جماهيريا حاشدا ، وذلك دعما للإصلاحات الدستورية المقرر إجراؤها يوم الخامس عشر من يوليو القادم ، حضره عن الحزب الحاكم عضو المجلس الوطني الدده ولد الطلبه .

وقد إفتتح المهرجان بآيات بينات من آي الذكر الحكيم ، قبل أن يتناول الكلام فدرالي الحزب في الولاية ، محمد ولد جهلول ، بعد كلمة الفدرالي تناول الكلام الوزير محمد عبد الله ولد أداعه ، حيث أكد في كلمته أمام جماهير المهرجان أن ساكنة المقاطعة ظلوا في طليعة الداعمين لبرنامج التغيير البناء واليوم أمام فرصة ثمينة لتأكيد وفائهم عبر التصويت المكثف بنعم للإصلاحات الدستورية.

 كلمة الوزير محمد عبد الله ولد أداعه التي عدد فيها ما تم إنجازه في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تفاعل معها الجمهور بشكل كبير ،و في نهايتها سخر ولد أداعه من البيان الذي أصدره الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قبل أيام متسائلا "نحن لم نستمع إليه 2007 فكيف لنا أن نستمع له 2017".

بعد ذلك توالى على منصة الخطاب عدد من أطر و وجهاء مقاطعة ألاك حيث تمحورت كافة مداخلاتهم على الحث على التعبئة من أجل إنجاح التعديلات الدستورية بأعلى نسبة تصويت .

المهرجان الذي شاركت فيه كافة بلديات المقاطعة الستة ، تميز بحضور لافت لبدية شكار حيث حشد الفريق محمد ولد مكت مدير الأمن الوطني سكان البلدية في مسيرة ضخمة ضمت مئات السيارات ودخلت المدينة في أجواء احتفالية غير مسبوقة، حيث حمل المشاركون فيها صورا مكبرة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وشعارات تصب كلها في دعم الخيارات الدستورية المقترحة و تثمن ما تم إنجازته للبلد منذ تولى الرئيس ولد عبد العزيز مقاليد السلطة . كما يرجع للفريق حسب مراقبين الفضل في لم شمل مقاطعة ألاك حول مختلف القضايا الداعمة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز

و في المهرجان لوحظ أيضا حضور مكثف لأطر حلف مال وجلوار الذي يقوده النائب البرلماني زيني ولد أحمد الهادي وابراهيم الخليل  ولد احمياده حيث حضر السكان من هاتين البلدتين بكثرة رغم بعد المسافة وحرارة الطقس لمشاركة ساكنة المقاطعة أفراح المهرجان.

حلف يدا بيد الذي يتزعمه عمدة بلدية ألاك محمد ولد اسويدات والوجيه المشهور النهاه ولد محمد عبد الله نظم مسيرة راجلة داخل المدينة شارك فيها أزيد من 500 شخص من أنصار الحلف وجابت الشارع الرئيسي بالمدينة قبل أن تتوقف عند المنصة الرسمية مع انطلاقة المهرجان.

بلديتا بوحديدة وأغشوركيت حضرتا بقوة في هذا المهرجان الذي وصفته رسمية بالحاشد ، من خلال مسيرة بالسيارات جابت الشارع الرئيسي في المدينة .