في تسجيل مسرب من هاتف السيناتور محمد ولد غده، يبين بوضوح معلومات خطيرة، وحساسة، يتعلق بعضها بأعضاء في مجلس الشيوخ، وقد يكشف هذا التسريب الحساس بعض الغموض بخصوص تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية، وهو التصويت الذي كان مفاجئا برأي البعض.
ويسمع في أحد التسجيلات صوت الشيخة المعلومة بنت الميداح وهي تطلب من الشيخ محمد ولد غده أن يبشرها بجديد، ليرد ولد غده عليها بالقول:"المعلومه أبشري، أبشري، سأمر بك غدا.." وفي تسجيل آخر يظهر صوت أحد أعضاء مجلس الشيوخ كما أكد ذلك، وهو يخاطب شخصا يبدو أنه محمد ولد غده ليشكو له من إزعاج المعلومة بنت الميداح، حتى إنه بات يتهرب منها، وقد قدمت عليه بمكتبه في مقر مجلس الشيوخ، ويضيف المتصل أنه دفع للمعلومة بنت الميداح مبلغ 700 ألف أوقية، إضافة لمليون قبضته سابقا، لكنه يقترح على من يراسله أن يجدوا آلية لتوثيق هذه المبالغ التي يسلموها لبنت الميداح.
كما تؤكد التسجيلات أن جهة ما ساعدت بنت الميداح على تنظيم حفلتها الأخيرة، ومولتها، وأقنعت الشيوخ بحضورها، رغم أنهم لم يكونوا متحمسين للفكرة، كما يقول صاحب التسجيل، ومن شأن هذه التسجيلات المسربة من هواتف ولد غده أن توجه ضربة معنوية، وقانونية قاضية للشيوخ، وتدمر مصداقيتهم أمام الشعب، وهم الذين ظلوا دائما يدعون أنهم صوتوا عن قناعة، وبدافع المصلحة العامة.
موقع الوسط
إضغط هنا
