يعقد بعض أعضاء الحكومة الموريتانية ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا للتعقيب على نتائج اجتماع مجلس الوزراء وتوضيح الموقف الرسمي من بعض مستجدات الساحة وعلى رأسها الأزمة المتصاعدة مع الجارة الجنوبية السنغال بعد صدور إساءات في الإعلام الخصوصي والرسمي لها بحق موريتانيا.
وكان أحد فصول التوتر الحاصل بين البلدين خبر نشرته وكالة الأنباء السنغالية عن وضعية حقوق الإنسان في موريتانيا معتبرة أن البلد يعاني من الفساد والميز العنصري اعتمادا على تقارير منظمات سنغالية.
وقد ردت موريتانيا عبر وكالة أنبائها الرسمية بشكل قوي على البيان واعتبرت أنه يقطر كراهية وحقدا على موريتانيا.
وتمنت الوكالة الموريتانية للأنباء أن تكون نظيرتها السنغالية خرجت عن القواعد المهنية والأخلاقية عن طريق الخطأ وليس العمد، داعية المنظمات السنغالية إلى الاهتمام بما يجري في المجتمع السنغالي وإلى تسليط الضوء على قمع المعارضة ومضايقة الصحافة وحرية التعبير.
كما أشارت الوكالة الموريتانية للأنباء إلى أن الحديث عن ممارسات الرق في موريتانيا صار من الماضي الذي عفا عليه الزمن علما أن موريتانيا لم تكن يوما مركزا شبه إقليمي للاتجار بالبشر في إشارة إلى ماضي السنغال في هذا المجال.
