بعد ولاية نواكشوط الجنوبية سكان منطقة محيط المطار القديم تحت رحمة أدخنة القمامة

-A A +A
أربعاء, 2017-11-15 09:30

يعيش سكان المناطق المحاذية لمنطقة مطار نواكشوط القديم ظروفا بالغة الصعوبة بسبب تصاعد الأدخنة من مركبات للنفايات المنزلية يتم حرقها يوميا قرب مساكنهم.

الحرائق التي يتم إضرامها في مركبات تلك النفايات لا تتوقف عن التصاعد في أجواء الأحياء الجنوبية الغربية والشرقية من مقاطعة دار النعيم، حيث يزداد تأثيرها خلال الليل بفعل الرياح وخلود السكان إلى مساكنهم؛ بينما لا تحرك السلطات البلدية المحلية ولا مصالح المجموعة الحضرية أي ساكن لإنهاء معاناة هؤلاء.

وحسب مصادر سكانية فإن المكبات المحاذية لمنطقة المطار القديم من جهتي الشرق والشمال، تلقى يوميا أطنان القمامة التي تفرغها عربات تجرها حمير ويعمل عليها أطفال قاصرون،و في أغلب الحالات؛ كما تتلقى كميات أكبر من سيارات ثلاثية العجلات يخصصها ملاكها لهذا النشاط المدر للدخل، حسب تلك المصادر.

وتشهد مناطق جنوب نواكشوط؛ خاصة منطقة التماس بين مقاطعات الميناء غربا، ومقاطعتي الرياض وعرفات شرقا؛ وضعية ممثالة منذ ما يربو على شهرين؛ حيث تعالت شكاوي السكان جراء تعرضهم، كل ليلة، لأعمدة الدخان المتصاعد من مكبات النفايات المنزلية التي يتم قذفها يوميا قرب أحيائهم السكنية.