تداولت بعض المواقع الإعلامية الموريتانبة على شبكة الإنترنت خبر غياب الوزير الأول، المهندس يحيى ولد حدمين وأعضاء حكومته عن حفل الاستقبال الذي نظمته قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم؛ من خلال الترويج لفكرة وجود «خلاف حاد» بين ولد حدمين ورئيس الحزب، ذ. سيدي محمد ولد محم.
واتسع نطاق انتشار هذا الموضوع من خلال تداول نفس المعلومات عبر شبكة التواصل الاجتماعي؛ في غياب أي توضيحات من الجهات المعنية؛ ما حدا بوكالة «موريتانيا اليوم» إلى الاستفسار عن الموضوع من بعض الفاعلين الحاضرين لحفل الاستقبال الذي تم تنظيمه الليلة البارحة في فندق الأجنحة الملكية بنواكشوط.
نواب وقياديون من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نفوا، بشكل قاطع، وجود أي خلاف بين التواب والحكومة، أو بين الوزير الأول ورئيس الحزب؛ مؤكدين أن نشر مثل هذه الشائعات ينم عن «جهل تام» بطبيعة العلاقة بين قيادة أي حزب سياسي حاكم والحكومة التي يشكل تطبيق برامج الحزب وتوجهاته سر وجودها.
وأوضحت نفس المصادر أن حفل الاستقبال جاء ضمن هذا السياق، فهو مخصص لنواب الحزب في الجمعية الوطنية، وليس للحكومة؛ علما بأن رئيس الحزب سبق له، في مناسبات سابقة، أن نظم استقبالات للوزير الأول، ويلتقي أعضاء الحكومة بشكل روتيني في مقر الحزب.
