أكد مصدر قريب من قيادة أحد أحزاب ما يعرف بكتلة "المعارضة المحاورة" في موريتانيا، أن خلافات قوية نشبت بين أقطابها هذه الأخيرة على خلفية نوعية التمثيل فى اختياراللجنة المستقلة للإنتخابات التي يجري التشاور حولها حاليا؛ مبرزا أن مكمن الخلاف ينحصر جملة من النقاط التي من ضمنها احتكار تمثيل المعارضة المحاورة بثلاثة أحزاب هي والتحالف الشعبي التقدمي بقيادة مسعود ولد بلخير، والتحالف الديمقراط الذي يرأسه يعقوب ولد آمين، وحزب الوئام برئاسة بيجل ولد هميّد.
ويقول المنتقدون الذين يتزعمهم حزب الكتل الموريتانية (حكم) إن اختزال أربعة عشر حزبا فى ثلاثة فقط أمر مرفوض ولا يمثل عن حقيقة المعارضة المحاورة مضيفا أن هذا التمثيل لم يتغير منذ الحوار الأول 2011 حتى الآن كما تطرح الشروط المطلوبة فى أعضاء اللجنة مشكلة أخري بين الأحزاب حيث يري بعض منها أنها تقصي الشباب بشكل كلي علما أن عمل هذه اللجنة يحتاج طاقة وحيوية ونشاطا ومواكبة تستلزم حضور الشباب فضلا عن تمثيل معتبر له وذكرت مصادر على صلة بالموضوع أن من أهم الشروط المطلوب توفرها في الشخصيات المرشحة لعضوية اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة؛ تجربة عشرين سنة فى الوظيفة العمومية، وأن يكون المرشح قد درس ثلاث سنوات بعد الباكلوريا، وأن يكون سنه فوق الأربعين، و أن يكون تقاعد من الوظيفة العمومية.
