شهد مقر اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، الانطلاقة الرسمية لحملة تجديد الانتساب للحزب؛ وسط حضور نسوي لافت؛ حيث حضر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي حصل على بطاقة الانتساب رقم 1، بعد تقديم بطاقة هويته للجنة الإشراف على العملية؛ بحضور كل من رئيس الحزب الحاكم، ذ. سيدي محمد ولد محم، ورئيس اللجنة العليا لتشخيص ومراجعة مسار الحزب جالو ممادو باتيا، وزير الدفاع الوطني، وكذا كل من وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي، ووزير الطاقة والبترول والمعادن محمد ولد عبد الفتاح وأعضاء اللجنة الآخرين.
.jpg)
ويشكل تجديد انتساب الرئيس ولد عبد العزيز إعلانا بالانطلاقة الفعلية لحملة الانتساب الجديدة التي أكدت قيادة الاتحاد من أجل الجمهورية، ولجنة تشخيص وتصحيح مساره، أنها ستتم بكل شفافية ووضوح وفق شروط ومعايير دقيقة تمنع أي نوع من أنواع التزوير أو التكرار في العملية.
وكانت اللجنة المكلفة بإصلاح مسار الحزب الحاكم قد أصدرت بيانا، اليوم (الأربعاء)، أعلنت فيه أنه "على تمام الثامنة من مساء اليوم 28 مارس 2018 تنطلق المرحلة الثانية من المهمة الموكلة إلينا ، وهي خطوة نهدف من خلالها إلى تفعيل هيئات حزبنا بإعطاء إشارة الانطلاق لعملية الانتساب الفنية على عموم التراب الوطني وتدخل هذه المرحلة ضمن مقاربة تشاركية تتخذ من توصيات وتوجيهات رئيسنا المؤسس أساسا ومنطلقا لها"؛ وفق نص البيان .
