أفادت مصادر داخل سوق نواكشوط المركزي (سوق العاصمة) بأن العديد من وكالات تحويل الأموال على مستوى السوق باتت عاجزة عن توفير السيولة النقدية لزبنائها دون الكشف عن أسباب هذه الأزمة التي ظهرت مع نهاية الأسبوع المنصرم.
وأوضحت ذات المصادر أن العديد من من زبناء تلك الوكالات لم يجدوا لديها أموالا كافية لاستبدال مبالغ من عملات أجنبية مثل البورو والدولار والفرنك الإفريقي؛ فيما لم يحصل آخرون على مبالغ حولت لهم من خارج نواكشوط؛ بحجة انعدام السيولة اللازمة في الوقت الراهن.
وتشكل وكالات تحويل الأموال في نواكشوط مصدرا لدخل العديد من الشباب العاطلين عن العمل، كما تتيح للمواطنين إرسال وتلقي الأموال بين العاصمة ومدن الداخل الأخرى، وبينها وبين العالم الخارجي، لكن بعض خبراء الاقتصاد يَرَوْن فيها نشاطا موازيا يعيق حركة المال داخل النظام المصرفي الرسمي.
