يعقد مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، الجمعة، اجتماعا في نواكشوط على وقع ضغوط عمال الشركة المنجمية المطالبين بتحسين ظروفهم تحت طائلة العودة للإضراب وشل نشاط الشركة في حال عدم تلبية تلك المطالب.
وفي خطوة استباقية عشية دورة مجلس الإدارة، نظم مناديب عمال في شركة "سنيم" في كبريات الهيئات النقابية الثلاث بموريتانيا؛ وهي اتحاد العمال الموريتانيين، والكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، والكونفدرالية الوطنية لعمال موريتانيا، تجمعا في قاعة السينما التابعة للشركة بمدينة الزويرات؛ أكدوا خلاله على ضرورة تلبية الشركة للمطالب التي تقدموا بها في رسالة وجهوها لها في وقت سابق.
وشدد نقابيو "سنيم" خلال مهرجانهم على جاهزيتهم التامة لتصعيد حراكهم النضالي إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم؛ مهددين بإمكانية اللجوء لإضراب قد يؤدي لشل العمل بطريقة أشد وقعا من الإضراب السابق؛ مبرزين أن العمال ساعدوا الشركة طوال ثلاث سنوات من تراجع أسعار خامات الحديد حتى استعادت السوق عافيتها.
وقال أحد المناديب، بهذ الصدد، إن العمال في شركة "سنيم" لايمكن مقارنتهم بباقي العمال إذ أنهم يعملون لساعات طويلة ويتعرضون للإصابة بالسلكوز وعليه فإنهم لايقبلون بحرمانهم من أرباح الشركة بينما البعض فيها تحت المكيفات -حسب تعبيره.
