بصيرة الرئيس وكفاءة الوزير ...

-A A +A
سبت, 2018-04-28 00:09
الوزير الدكتور الشيخ محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا

يعتبر فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أكثر الرؤساء حكمة وحنكة في المنطقة. وقد أبانت تجربته في الحكم خلال السنوات الماضية عن ما يتمتع به من بصيرة وبعد نظر. تجسد ذلك من بين أمور أخرى في حسن اختياره للمسؤولين.إذ تشكل النزاهة ،والأمانة ،والكفاءة، المعايير الأساسية التي على أساسها يختار معاونيه ووزرائه، حرصا منه على المصلحة العليا للوطن.

وفي هذا الإطار حظي الدكتور الشيخ محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا مؤخرا بثقة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي عينه وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية. تعيين جاء في محله كغيره من التعيينات الصادرة عن فخامته.

ذلك لأن معالي الوزير يجمع بين النزاهة والكفاءة والاستقامة،بالإضافة إلى دماثة الأخلاق ،والصبر، والتواضع، والوفاء. وهو كذلك وزير بشوش، أمين ،مفعم بحب الوطن والتفاني في خدمته. وزير طيِّب القلب، ويحب الخير للجميع. كيف لا وهو سليل دوحة العلم والكرم والورع؛ آل الشيخ سيديا الأفاضل.

لقد وجد سكان مقاطعة بوتيلميت أخيرا ضالتهم في سيادة الوزير، وذلك بعد فترة انتظار طويلة تطلعوا خلالها إلى من ينزل إليهم، ويستمع لهم ،ويتعاطى بصدق مع مشاكلهم ويوصل المستعصي منها إلى فخامة الرئيس. أصبح الرجل اليوم حديث الشارع والصالونات ،كل يشيد بطيبته وحسن إصغائه وسعيه الدؤوب لأن تظل المدينة في مقدمة ركب التنمية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز،وأن تظل في صدارة مؤيديه.

لقد وجدوا فيه من يقدرهم ويستمع إليهم ويسعى لحل مشاكلهم ولا يستثقلهم ،بل يتلقاهم بوجه مستبشر كأنما هم من يعطيه لا من يسأله.

ليس ذلك فحسب،بل إن الرجل عروف بالتوازنات القبلية والاجتماعية المحلية، ويجيد اللعب على تلك التوازنات دون إقصاء لطرف أو محاباة لآخر،وهو بتلك الصفات والمؤهلات يكون حلقة الوصل بين رجل الثقة والإنجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من جهة، وأبناء مقاطعة بوتليميت الأوفياء لخياراته وتوجيهاته النيرة من جهة أخرى.

إن سكان بوتيلميت إذ يجددون تمسكهم بفخامة رئيس الجمهورية وبرنامجه وسياساته؛ليعربون له عن كامل سعادتهم وعرفانهم بالجميل، ويثمنون عاليا ما تحقق لمدينتهم من إنجازات منذ وصوله إلى السلطة حتى اليوم ،والتي من ضمنها تعيين الوزير الشيخ محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا،ويعلنون وقوفهم صفا واحدا خلف فخامته لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في عموم موريتانيا الجديدة.

بقلم/أحمد ولد الشيخ