يعاني مستهلكو الحليب الطازج المنتج محليا في موريتانيا منذ أسبوع، من أزمة غير مسبوقة تتمثل في ندرة ما بات يعرف شعبيا ب"الألبان المحلية" التي تنتجها شركات وطنية من خلال تعليب حليب البقر والنوق طازجا وغير طازج.
وهكذا تشهد أسواق العاصمة ندرة في هذه المنتجات تسببت في اعتماد بعض التجار والموزعين أساليب من المضاربات وعمليات الابتزاز المختلفة، ما جعل العديد من المستهلكين يتحولون لاستهلاك معلبات الحليب طويل المدة المستوردة من الخارج؛ أو البحث عن الحليب الطازج دون معالجة لدى مشاريع بيع الليلة التقليدية.
علبة حليب "لخريف" التي أنتجها شركة "توب لي" وصل سعرها مثلا إلى 270 أوقية قديمة بدلا من 250 أوقية، ويعمد أصحاب البقالات والمحلات التجارية إلى اشتراط شراء علبة من الحليب الرائب بثمن 120 أوقية قديمة مع علبة الحليب الطازج وألا امتنعوا عن بيع الأخيرة أيا كانت الكمية المطلوبة.
وينطبق ذلك على بقية أنواع الحليب مثل حليب "الشائلة" الذي تنتجه شركة "الوطنية للألبان"، وكذا على أنواع حليب النوق المنتجة من قبل ذات الشركات، مثل حليب "آدرس"، و"تيفسكي"، و"القصوى"، وغيرها.
