اكتمال وصول الحجاج الموريتانيين إلى المدينة المنورة

-A A +A
ثلاثاء, 2014-09-23 11:42

تم بفضل إكتمال وصول الحجاج الموريتانيين إلى المدينة المنورة في ظروف جيدة ويواصلون في هذه الأيام أداء صلاة الأربعين في المسجد النبوي الشريف.

وحول تأدية المناسك على الوجه المطلوب قدم الشيخ أحمد ولد النيني، رئيس البعثة الرسمية للحج، مساء أمس بمركز "إلياس" السكني بالمدينة المنورة حيث يقيم الحجاج الموريتانيون، محاضرة حول أحكام الحج وآدابه والقدسية التي تختص بها مدينة رسول الله صلى عليه وسلم.وفي معرض حديثه أمام الحجاج، تناول رئيس البعثة تاريخ المدينة المنورة التي كانت تسمى "يثرب" قبل الهجرة النبوية الشريفة.وتطرق المحاضر لفضلية صلاة الأربعين وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وضجيعيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، مشيرا إلى أهمية زيارة بعض الأماكن الزكية بالمدينة على رأسها مسجد قباء المقصود بالآية الكريمة "لمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".كما تضم هذه المزارات شهداء غزوة أحد وجبل أحد الواقع على بعد أربعة كيلومترات من المسجد النبوي والذي قال عنه الرسول الكريم (هذا جبل يحبنا ونحبه) والبقيع الطاهر المحاذي للمسجد النبوي والذي يؤوي قبور الصحابة الأجلاء المتوفين في المدينة.وأبرز الشيخ أحمد ولد النيني الشفاعة التي وعد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم موتى المدينة المنورة بقوله "من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني شافع له" أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وأورد في نفس المنوال دعاء الرسول الكريم "اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا".تجدر الإشارة إلى ان الحجاج الموريتانيين المكونين من سبعة أفواج كانوا قد استقبلوا في المطار من طرف بعثة مشتركة من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم والأصلي والقنصلية الموريتانية في جدة ويستفيدون من ظروف سكنية لائقة ويتلقون، من حين لآخر، محاضرات حول مختلف محطات الحجج يقدمها علماء تم إيفادهم لهذا الغرض