بحضور جمع كبير من الفاعلين السياسيين والآطر والنشطاء في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية؛ تم تنظيم أول اجتماع تحسيسي في المقاطعة منذ أن تقرر إجراء جولة اقتراع ثالثة لانتخاب عمدة للبلدية بعد صدور قرار من المحكمة العليا يلغي نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الأخيرة التي جرت منتصف شهر سبتمبر المنصرم.
وخلال هذا اللقاء السياسي الحاشد، الذي دعت إليه مجموعة من أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بقيادة المدير الاداري و المالي بوزارة الصحة، بونه ولد القطب بمشاركة فاعلة من المرشحة لعضوية المجلس البلدي جميلة بنت محمد الطالب؛ رئيسة مصلحة الصفقات بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، وناصر الدين ولد محمد يسلم، الإطار بمركز البحوث الجيولوجية؛ إضافة لمجموعة وازنة من الأُطر والفاعلين جاؤوا لغرض الإسهام في تعزيز جهود الحزب الحاكم للفوز في عرفات بعد أن تمكنوا من تأمين الفوز لحزبهم في دوائر انتخابية أخرى؛ و بحضور منسق الحملة على مستوى مقاطعة عرفات الشيخ ولد زيدان و فداري الحزب في ولاية انواكشوط الجنوبية و المرشح لمنصب عمدة عرفات ، آعرب صاحب المبادرة بونه ولد القطب عن شكره وتقديره للحضور على استعدادهم وتلبيتهم دعوته؛ مرحبا بمنسقية حملة الحزب الحاكم على مستوى عرفات .
وحث ولد القطب في كلمته، الحضور بضرورة العمل على تنشيط حملات التعبئة والتوعية في صفوف الناخبين لضمان مشاركة الجميع في هذا الاقتراع المفصلي وتأمين الفوز للائحة الحزب تجسيدا لخيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لضمان استمرارية نهج الإصلاح والبناء والتنمية ، متعهدا بأن مجموعة الاطر الموجودة معه لن تدخر أي جهد في سبيل هذا الهدف؛ حيث تم رسم برنامج وخطة عمل محكمة لهذا الغرض.
بدوره شكر منسق الحملة على مستوى عرفات الشيخ ولد زيدان أصحاب المبادرة و قال أنها جاءت في الوقت المناسب منوها بالدور الريادي والفاعل لكل من الإطارين البارزين ناصر الدين ولد محمد يسلم وجميلة بنت محمد الطالب؛ ومشيدا بما بذلاه من جهود مشهودة خلال الفترة الماضية .
و طالب ولد زيدان بضرورة العمل على تكاتف الجهود من أجل تحقيق فوز ساحق في عرفات؛ ؛ قبل أن يدعو إلى تشكيل خلية عمل للتحسيس والتعبئة ، عهدت جماعة الاطر رئاستها إلى الإطار ناصر الدين باعتباره خبيرا بالمقاطعة وأحد أبنائها .
