أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان لودريان، على متانة علاقات الصداقة والتعاون بين بلاده وموريتانيا؛ مبرزا أن هذا التعاون الثنائي يشهد تطورا متزايدا وهو يتسع باستمرار ليشمل مختلف المجالات.
تصريحات رئيس الدبلوماسية الفرنسية جاءت على هامش الزيارة التي أداها، مساء اليوم الخميس رفقة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا، أحمد محمود ولد اسويد احمد، للمحطة الكهربائية الهجينة (الحرارية الشمسية) في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه .
واستمع الوزير الفرنسي و ولد اسويد أحمد، في مستهل الزيارة، إلى شروح قدمها المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء تطرق فيها إلى نوعية المولدات وطاقتها الاستيعابية ومكوناتها ودورها في تقديم طاقة كهربائية نظيفة ونوعية لساكنة ولاية لعصابه ووضع حد نهائي للانقطاعات الكهربائية؛ مبرزا إن هذه المحطة ستمكن من تغطية حاجيات المنطقة ما بين مدينتي كيفه وكرو على المديين القريب والمتوسط .
وتتوفر المحطة على مكونات من أهمها منشآت الهندسة المدنية اللازمة و 4 مولدات كهربائية تعمل بالوقود إضافة إلى 4320 لوحا مهرو ضوئي بقدرة 1،3 ميغاوات و نظام تحكم في المنشأة ومحطة لتفريغ الطاقة تقدر ب 33 كيلو فولت .
وبلغت الكُلفة الإجمالية لهذه المحطة 5 مليارات و 46 مليون أوقية بتمويل من الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي .
بعد ذلك قام الوزير الفرنسي بزيارة للمركز الصحي في كيفه واطلع على سير العمل فيه وعاين المباني ومختلف الأجنحة في هذا المركز، حيث أعرب عن ارتياحه لزيارة مدينة كيفه؛ مثمنا حجم الاستقبال الذي لقيه .
