شهدت كواليس المسيرة الكبرى التي نظمتها الحكومة اليوم في نواكشوط وشارك فيها عشرات الآلاف من السكان؛ والمهرجان الضخم الذي ترآسه رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز؛ مشاهد ولقطات لم تخل من بعض الدلالة؛ وثقتها عدسة "موريتانيااليوم".
من أبرز تلك اللقطات والمشاهد انهماك الوزيرة زينب بنت اعل سالم في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أثناء حديث الرئيس عن سلبيات تلك المواقع وسوء استخدامها وخطر ذلك على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
.jpg)
ومنها كذلك قيام وزير الدفاع الوطني، محمد ولد الشيخ محمد أحمد، بمسك الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة ومرافقته بعناية ثم مساعدته على النزول من المنصة؛ علما بأن الأخير قائد سابق للجيش أواخر سبعينيات القرن الماضي بينما الأول تولى نفس المنصب بين 2008 و2018.
من كواليس المهرجان أيضا عجز قناة الموريتانية عن البث المباشر لخطاب رئيس الجمهورية في المهرجان في الوقت الذي إستطاعت فيه قناة شنقيط أن تبثه مباشرة.
