الشيخ محمد الحافظ النحوي يعلن دعمه لترشيح ولد الغزواني

-A A +A
سبت, 2019-02-02 15:54

 ثمن الشيخ محمد الحافظ النحوي؛ رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، التصريحات الصادرة عن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي قال إنه "آثر فيها المصححة العامة في التناوب والتداول السلمي بعد انتهاء مأموريته على رغبات الكثير من الفاعلين والمنتخبين والمواطنين الذين كانوا يطالبونه بمأمورية ثالثة"؛ وفق تعبيره.

وأضاف الشيخ النحوي؛ في بيان أصدره بهذا الخصوص أنه يتخذ هذا الموقف أصالة عن نفسه "ونيابة عن مجموعة معتبرة من المشايخ الأجلاء، أصحاب الصيت الواسع في مختلف مناطق البلد وخارجه"؛ داعيا جميع أطياف الساحة الموريتانية إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والعمل الجاد من أجل نجاح المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني، "ووصوله إلى كرسي رئاسة الجمهورية في جو من الأمن والأمان والتعاون والتفاهم وتعزيز الوحدة الوطنية وتكريس الأخلاق الإسلامية المثلى لصالح البلاد والعباد"؛ حسب نص البيان.

وجاء في بيان الشيخ محمد الحافظ النحوي: الحمد لله القائل : (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وصلى الله على سيدنا محمد القائل : (الدين النصيحة قلنا : لمن يا رسول الله؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) وبعد، اهتماما بالشأن العام، لبلادنا أمّنها اللـه من كل سوء ومكروه وأدام عليها نِعَم الأمن والازدهار، وبناءً على تصريحات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حفظه اللـه ورعاه بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة فإنني ثقة بالله واعتمادا عليه وحسن ظن به أصالة عن نفسي ونيابة عن مجموعة معتبرة من المشايخ الأجلاء أصحاب الصيت الواسع في مختلف مناطق بلادنا وخارجها ونيابة عن جموع واسعة من الأحباب المتآخين في اللـه، ممن ينشدون الخير للوطن ولجميع أبنائه، فإنني أعلن على بركة الله ما يلي :

أولا : تثمين التصريحات التاريخية لصاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حفظه الله التي آثر فيها المصلحة العامة في التناوب والتداول السلمي بعد انتهاء مأموريته الثانية على رغبات الكثير من الفاعلين والمنتخبين والمواطنين الذين كانوا يطالبون له بمأمورية ثالثة فهنيئا ثم هنيئا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذه الخطوة التاريخية التي تكاد تكون غير مسبوقة في عالمنا العربي وعلى هذه الرؤية الثاقبة في عدم شخصنة الأمور وتوجيه أجيال موريتانيا نحو القيم المثلى للتناوب والتداول والإيثار، ونحن نقدر لفخامة الرئيس كل ما أنجزته موريتانيا خلال ولايته، وندعو اللـه له بالحفظ والصحة والسعادة.

ثانيا : رغم وعيي، بل وعينا جميعا بأن في البلد شخصيات كثيرة تتمتع بالمؤهلات القيادية المطلوبة، فإنني أؤكد وقوفنا مع صاحب المعالي السيد محمد ابن الشيخ محمد أحمد بن الغزواني، لاقتناعنا الكامل بمؤهلاته القيادية، بما فيها أخلاقه الفاضلة وعلاقاته الطيبة الواسعة داخل البلاد وخارجها، وبما له من مزايا إضافية، تتمثل بين أمور أخرى في التمرس بالشأن العام والدراية الواسعة بأوضاع البلد، والتجربة الغنية في حماية الأمن والحوزة الترابية، هذا فضلا عما يربطنا به كغيرنا من أطياف الساحة الوطنية.

ونحن ثقة بالله واعتمادا عليه وحسن ظن به، نتيامن ونتفاءل خيرا، في ظله، بمستقبل واعد لموريتانيا تتعزز فيه المنجزات، ويجد فيه أصحاب المواهب الوطنية بل كل مواطن ذاته وتشهد فيه موريتانيا نهضة شاملة على درب البناء والتقدم، نهضة تجمع بين التغيير الهادف والإصلاح البناء والاستمرارية الفاعلة.

وبالمناسبة فإنني أدعو، باسمي وباسم المشائخ الذين تشاوروا في هذا الأمر، كل من هو منا وإلينا بل جميع أطياف الساحة الموريتانية إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والعمل الجاد من أجل نجاح مرشحنا ووصوله إلى كرسي رئاسة الجمهورية في جو من الأمن والأمان والتعاون والتفاهم وتعزيز الوحدة الوطنية وتكريس الأخلاق الإسلامية المثلى لصالح البلاد والعباد.

والله سبحانه وتعالى أسأل أن يحفظ صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ويجازيه خير الجزاء على ما قدم في الماضي والحاضر وأن يحفظ صاحب المعالي المرشح للانتخابات الرئاسية السيد محمد بن الشيخ محمد أحمد بن الغزواني ويؤيده بنصره العزيز وتوفيقه المتواصل.

كما نسأل الله سبحانه وتعالى لبلادنا دوام العافية والمزيد من الرقي والازدهار إنه ولي ذلك والقادر عليه.

حرر في انواكشوط بتاريخ : 31/01/2019 الشيخ محمد الحافظ النحوي