في هذه الرئاسيات لا فرق بين المدني والعسكري !

-A A +A
سبت, 2019-02-23 17:26

 اهتم معظم المدونين ورواد شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا بحالة الصمت المطبق التي تميز مواقف كل من المرشحين المعلنين للانتخابات الرئاسية المرتقبة، أواسط العام الحالي؛ وخاصة مرشح السلطة المعلن، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني؛ ومرشح المعارضة المحتمل، سيدي محمد ولد بوبكر.

وفي هذا السياق نشر الناشط السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور اعل لد اصنيبه تدوينة في حسابه على موقع "فيسبوك"، قارن فيها بين الرجلين من حيث عزوفهما المثير للجدل، عن الإدلاء بأي تصريح او التعبير علنا عن مواقفهما وآرائهما حول الاستحقاق الرئاسي والمشهد الوطني في البلد بشكل عام.

وجاء في التدوينة التي عنوانها : كلهم "عسكر":

العسكري لا يحق له الكلام في السياسة لأن قانون الجيش يمنعه من ذلك، اما الرجل السياسي وبالأحرى رجل الدولة فمن واجبه التعبير عن آرائه السياسية وان لم يفعل فيصبح كالعسكري.

وفي هذه الانتخابات لا أحد من متتبعي الساحة السياسية سبق له ان قرأ او سمع موقف معلن لكل من الفريق محمد ولد الغزواني ولا للإداري سيدي محمد ولد بوبكر.

إذا كل بمقدرته ان يملأ الفراغ كما يشاء او يحكم عليهم ان شاء من خلال المسار المهني لكل واحد منهم، الأول تقلد أسمى المناصب العسكرية والثاني اعلى المناصب الإدارية والسياسية.

اما البرامج الانتخابية فهي لم تعرف بعد ومن المتوقع ان تكون كلها متقاربة.

وفي هذه الحالة سيكون تحديد المواقف حسب ميول كل منا او خلفياته الكثيرة.