ارتياح واسع لترقية بنت برديد وزيرة في الحكومة (صورة + نبذة )

-A A +A
اثنين, 2019-03-18 08:44

أعرب العديد من الفاعلين والأطر في مختلف قطاعات الحكومة ، ورواد شبكات التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم وترحيبهم بقرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعيين المديرة العامة السابقة لديوان الوزير الأول، الدكتورة المگبولة بنت برديد، على رأس قطاع التهذيب الوطني في مرحلة يقولون أنها تشهد تحولات بالغة الأهمية على مستوى إصلاح وتطوير المنظومة التربوية في البلد.

وذهب عدد من الأساتذة والمفتشين والنقابيين في القطاع إلى وصف بنت برديد بأنها "الوزيرة الطبيبة" في إشارة إلى تخصصها في مجال الطب؛ معتبرين أن قطاعهم يعاني من بعض "الوعكات الصحية" التي تتطلب "علاجات ناجعة وتدخلا جراحيا وليس مجرد مهدئات"؛ وفق تعبير بعضهم.

مراقبون ومحللون متابعون للشأن الحكومي في البلد، اعتبروا أن قرار رئيس الجمهورية تولية حقيبة التعليم والتكوين المهني للمديرة السابقة لديوان الوزير الأول يعكس الأهمية البالغة التي يوليها لهذا القطاع الحيوي وإرادته الفعلية في تطويره والنهوض به لمستوى يؤهله للعب الدور الجوهري المنوط به في بناء كفاءات وطنية عالية الكفاءة؛ خاصة وأن بنت برديد نجحت، بشهادة الجميع، في ضبط وتسيير الملفات الكبرى بديوان الوزير الأول بكل سلاسة وترتيب متقن للأولويات؛ علما بأنها تولت هذه الوظيفة في ظل الوزير الاول السبق، المهندس يحيى ولد حدمين، وخلفه المهندس محمد سالم ولد البشير.

وسبق لوزيرة التهذيب الوطني الجديدة إن عملت عضوا في أول لجنة وطنية مستقلة للانتخابات،خلال المرحلة الانتقالية بين 2005 و 2008، ومنصب مديرة مساعدة لديوان الوزير الاول، قبل توليها إدارة نفس الديوان؛ و قد تم توشيحها بوسام فارس في  نظام الإستحقاق الوطني بمناسبة تخليد الذكري 56 لعيد الإستقلال الوطني.

وتجيد بنت برديد الغات العربية والفرنسية والإنگليزية والإسبانية؛ وهي حائزة على دكتورا دولة في مجال جراحة الأسنان من كلية الطب بجامعة المونستير التونسية؛ بعد نيلها شهادة بكالوريا في الرياضيات بتقدير مشرف.