حطت صباح اليوم (الأحد) بمطار تونس / قرطاج الدولي في العاصمة التونسية، الطائرة الرئاسية التي تقل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ حيث كان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في مقدمة مستقبلي هذا الأخير ، محاطا بكل من الأمين العام لجامعة الدولية العربية أحمد أبو الغيط، وكبار المسؤولين والشخصيات في الحكومة التونسية.
وبعد الاستماع الى النشيدين الوطنيين الموريتاني والتونسي واستعراض تشكيلات من مراسم الشرف صافح رئيس الجمهورية كبار مستقبليه؛ فيما صافح الرئيس السبسي أعضاء الوفد الموريتاني المرافق للرئيس ولد عبد العزيز.
انطلاق أشغال قمة تونس تميز بخطاب للرئيس الباجي قلئد السبسي، دعا فيه نظراءه العرب إلى تجاوز الخلافات والعمل على تحقيق وتجسيد ما يجمعهم؛ قائلا إنه أكثر مما يفرقهم؛ مؤكدا موقع بلاده الثابت تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود 24 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أبرز الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونبو غوتيريش، في كلمة ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للقمة الثلاثين للجامعة العربية، أهم أوجه التنسيق بين المنظمة الدولية والجامعة العربية؛ داعيا إلى تعزيز هذا التنسيق في سبيل تسوية كل الأزمات التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تناقش قمة تونس الأوضاع التي يعيشها العالم العربي في الوقت الراهن و الآمال الكبيرة التي يعلقها المواطن العربي على القمة وخاصة الأمل في " تحقيق الحد الأدنى من التضامن العربي - العربي بما يساعد على حل الأزمات في كل من ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن وغيرها .
وتصدر جدول أعمال القمة قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، بالإضافة إلى التوتر في قطاع غزة، كما يتوقع أن يحتل الملف الليبي حيزا هاما في جدول أعمال القمة؛ فيما تقرر تأجيل النظر في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة بسبب الخلافات بهذا الشأن.
