اعتبر المرشح الرئاسي المعارض، د. محمد ولد مولود، أن موريتانيا ما تزال تعيش وضعية خطيرة منذ انقلاب 2008؛ على حد تعبيره؛ مضيفا انه منذ ذلك التاريخ ما تزال اوضاع البلد تتردى على جميع الصعد بما في ذلك التعليم والصحة والبنى التحتية...
وأكد ولد مولود، خلال لقاء جمعه بداعميه في مقاطعة السبخة؛ في معرض رده على تصريحات سابقة للرئيس محمد ولد ولد عبد العزيز حول ما قال إنها مخاطر ستواجه البلاد في حالة عدم انتخاب المرشح محمد ولد الغزواني؛ أن "الاحتجاجات والإضرابات اليومية التي تطال قطاعات واسعة ليست إلا دليلا واضحا على فشل سياسة النظام وأن التصويت لمرشحه سيكون بمثابة الضربة القاضية على ما تبقى من البلد"، وفق تعبير ولد مولود؛ مبرزا إنه يعي "الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان مقاطعة السبخة وهي ذات الأوضاع التي يعيشها غالبية المواطنين".
ولد مولود، الذي رشحه حزبه (اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض) بدعم مو حزبي "التكتل" و "إيناد" ضمن تحالف يطلق على نفسه تسمية "ائتلاف قوى التغيير"، بين انه ترشح "من أجل إنقاذ موريتانيا من هذه الأوضاع الكارثية التي أصبحت تتهددها وأنه سينتهج حكامة رشيدة تضمن التوزيع العادل للثروة الوطنية بين كل أبناء الشعب الموريتاني"؛ على حد وصفه؛ مستعرضا أولويات برنامجه الانتخابي التي قال إن حل مشكل الوحدة الوطنية سيكون على رأسها "من خلال حل القضايا التي تعيقها كالمغارم الإنسانية والعبودية، فلا يمكن تحقيق وحدة وطنية في بلد يشعر بعض أبنائه بالتهميش والإقصاء".
