الاستخبارات الفرنسية والإسبانية تشيد بالنجاحات القياسية لأجهزة الأمن في المغرب السبب ..

-A A +A
أربعاء, 2019-05-29 00:31

حقق الأمن المغربي الذي يشهد تغييرا عميقا بقيادة مديره العام، عبد اللطيف الحموشي، نجاحين قياسيين جديدين في غضون شهر واحد، حيث ألقي القبض على اثنين من أخطر بارونات أوروبا النشطين في الجريمة المنظمة، الإمرالذي أشادت به الأجهزة الاستخباراتية في كل من فرنسا وإسبانيا.

ففي يوم 29 مارس الماضي، تم إلقاء القبض في مدينة تطوان المغربية على مهرب المخدرات الإسباني الشهير روبرتو إيزكويردو ريجي الملقب ب"الروسي" مع أحد شركائه المغاربة؛ علما بأن "الروسي"، المحكوم عليه بعقوبة السجن لمدة 58 عاما بتهمة القتل، هرب من المستشفى قبل 5 أشهر، وكان مطلوبا بمذكرة بحث دولية من قبل الإنتربول في اللائحة الحمراء.

وبعد خمسة عشر يوما، ألقي القبض على أنطونيو برينو؛ الرئيس السابق لمازاريلا في كامورا؛ وهو مافيودي إيطالي مطلوب على خلفية اغتياله أحد منافسيه، وكان مع أسرته لأيام في أوريكا بمراكش، بعد جولة استمرت حوالي خمس سنوات. واعتبرت الاستخبارات الفرنسية والإسبانية أن أجهزة الأمن المغربية باتت ضرورية بالنسبة للمصالح الأوروبية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.