استقبل المترشح المستقل لرئاسيات يونيو القادم، سيدي محمد ولد بوبكر، اليوم (الخميس) في مقر حملته بنواكشوط؛ سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا، مايكل دودمان؛ وبحث معه التحضيرات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراء شوطها الأول يوم 22 يونيو المقبل .
وكانت السفارة الأمريكية في نواكشوط قد اعتبرت، في بيان أصدرته في وقت سابق أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في موريتانيا تشكل "محطة فارقة في التطور الديمقراطي بموريتانيا"؛ مبرزة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتابع الحملات والانتخابات الرئاسية 2019 عن كثب.
وأضاف البيان، أن السفير الأمريكي لدى موريتانيا، مايكل دودمان، سيلتقي، مع المرشحين الستة كل على حدة، بالترتيب حسب تقديم أوراق ترشحهم لدى المجلس الدستوري؛ مبينا أن السفير سيناقش مع المرشحين العلاقات الثنائية، ومعرفة المزيد عن أولوياتهم إذا تم انتخاباهم لرئاسة موريتانيا.
وأضافت السفارة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم أي مرشح أو حزب معين في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أنها تدعم « العملية الديمقراطية والقيم التي يحبها الشعب الموريتاني والأمريكي » وفق نص البيان.
وأشادت السفارة بالتزام الحكومة الموريتانية المتمثل في "إجراء انتخابات حرة ونزيهمة وتشاركية وذات مصداقية تعكس إرادة الشعب الموريتاني ".
