قال النائب محمد يحيى ولد الخرشي؛ رئيس الفريق البرلماني للأغلبية بالجمعية الوطنية، إن ما يتردد من شائعات بشأن علاقته بملف رئيسة مجلس جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك عار من الصحة؛ نافيا وجود أي شراكة تجارية بينه وبين رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
ونقل مصدر صحفي في نواكشوط عن ولد الخرشى تأكيده أنه أراد بالفعل، زيارة رئيسة المجلس الجهوى فاطمة بنت عبد المالك قبل فترة، لكنها اعتذرت عن اللقاء بفعل انشغال هي المعنية بتقديره، لكن الأمر لم يتجاوز ذلك؛ وفق تعبيره؛ مبرزا إنه لم يعد ليجتمع بها.
و أستغرب ولد الخرشى الزج برئيس الجمهورية فى الملف، قائلا إن من اتهموه زورا بالتحريض عليها، لا يعرفونه ويجهلون كيف تدار الأمور فى البلد.
فهل من المنطقى أن يستهدف الرئيس منتخبا لأن آخر عبر عن انزعاجه من سلوكه؟.
كما أن الجميع يدرك أنه لم يعمل طيلة العشرية الماضية على الإضرار بأي أحد مهما كان، ولم يتحرك لتوتير العلاقة بين الرئيس أو أي أحد، ومن يساند النظام يعمل من أجل جمع الأنصار له، بدل توتير الأجواء أو خلق المشاكل له.
وقال رئيس فريق الأغلبية، في تصريح نشره موقع "زهرة شنقيط" الإخباري، إن المواقع التى أستهدفته اعتذرت له ، لأن الرواية التى تم تداولها من نسج الخيال ، فلا علاقة له بأي صفقة، ولاشراكة له مع رئيس اتحاد أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد رغم احترامه له ومعرفته.
