ذكرت مصادر جديرة بالثقة مقربة من رئيس الجمهورية المنتخب، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن هذا الأخير أكمل مشاوراته السياسية غير المعلنة مع عدد من الشخصيات السياسية الوطنية وبعض المرجعيات الوازنة في المشهد الوطني بهدف تشكيل حكومة توافق وطنية تجسد شعار الإجماع الوطني الذي رفعه خلال حملته الانتخابية الأخيرة، وتستوعب مختلف الكتل والقوى والشخصيات التي دعمته في السباق الرئاسي.
ورجحت ذات المصادر أن يؤول منصب الوزير الأول لشخصية تكنوقراطية تكون مقبولة لدى مختلف الأطراف السياسية ومن خارج المناطق الشرقية؛ مرشحة أن يكون منصب الوزير الاول من نصيب ولاية اترارزه في شخص وزير الشؤون الخارجية الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد .
ومن أبرز الشخصيات التي يتردد اسمها ضمن الفريق الحكومي المرتقب، د. يحيى ولد كبد من حزب "عادل" الذي كان من أوائل التشكيلات السياسية المعارضة التي انضمت مبكرا لمعسكر داعمي ولد الشيخ الغزواني؛ ومحمد ولد العابد من حزب "اللقاء الديمقراطي" المعارض، وذ. محمد محمود ولد أمات زعيم التيار المنشق عن حزب "تكتل القوى الديمقراطية المعارض؛ و نيانغ جِبْرِيل الذي تولى أدارة حملة الرئاسيات، ومحمد ولد بلال .
و من المتوقع أن تضم التشكيلة الحكومية المرتقبة، وفق نفس المصادر، وزراء سابقين تولوا قطاعات حكومية مهمة خلال المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
