تحت عنوان "حيرتون معاكم؛ كتب الفاعل السياسي البارز في ولاية گوگول، الشاب اباه ولد محمد لحمد، تدوينة في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أظهر من خلالها بعض أوجه التناقض الصارخ في تعليقات مجموعة من "المثقفين أو السياسيين"، على قرارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ والمتعلقة بتعيين وإقالة بعض الموظفين الرسميين؛ معتبرين أن تلك القرارات تعكس نوعا من التسرع والسباق مع الزمن قبل تنصيب خلفه محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بينما يصفون هذا الأخير بأنه مجرد امتداد لولد عبد العزيز نفسه.
وجاء في التدوينة: "حيرتون معاكم خالگة مجموعة من «المثقفين» او «السياسيين» گابظم شي من التناقض ذا الزمن عجيب وغريب؛ من جهة يقولون إن عزيز مستعجل ويقوم بقرارات ارتجالية لأن الوقت ليس في صالحه فيعين هذا ويقيل ذاك ويفعل كذا وكذا.... ومن جهة أخرى يقولون إن غزواني ليس له من الأمر شيء وأنه مجرد واجهة وأن عزيز سيكون الآمر الناهي الخ.... السؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان عزيز متحكم في الحاضر والمستقبل فلماذا هو في عجلة من أمره؟!!!! مزال أمامه خمس أو عشر سنوات قادمة ولا داعي لكل هذا.
الحقيقة إن عزيز سيمارس صلاحياته كرئيس حتى آخر يوم في مأموريته وغزواني سيمسك بزمام الإمور من أول يوم من مأموريته "
