حملة تدوين غير مسبوقة دعما لولد الشيخ الغزواني

-A A +A
أحد, 2019-11-24 19:48

أثارت تفاعلات ما بات يعرف بأزمة "مرجعية الحزب الحاكم"؛ والتي فجرها حضور رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز اجتماعا للجنة تسيير الحزب، وترأسه لاجتماع طارئ عقد في مقر الحزب؛ موجة من ردود الفعل الواسعة عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

الغالبية الساحقة من تدوينات نسطاء ورواد موقع "فيسبوك" حملت على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واتهمته بالسعي للتشويش على الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها خلفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في بداية عهدته الرئاسية الحالية، وكذا بمحاولة الهيمنة على الحزب الحائز على غالبية المقاعد البرلمانية.

وأكد المدونون، على اختلاف انتماءاتهم السياسية وخلفياتهم الفكرية، دعمهم لولد الشيخ الغزواني الذي وجه له بعضهم رسائل صريحة بضرورة اتخاذ تدابير حازمة لوقف "محاولات التشويش"؛ بِنَا في ذلك حل الجمعية الوطنية لتنظيم انتخابات نيابية مبكرة تسحب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أغلبيته البرلمانية؛ مع تشكيل حزب سياسي جديد أو تبني أحد أحزاب الأغلبية الأكثر انضباطا وولاء للرئس الحالي.

وهاجم أغلب المدونين بيان لجنة تسيير الحزب الحاكم، وكذا مشاركة بعض وزراء حكومة الرئيس ولد الشيخ الغزواني في "مهزلة ليلة الأربعاء" وفق وصفهم؛ مستهجنين - في هذا السياق - موقف وزير البترول والطاقة والمعادن ولد عبد الفتاح الذي قاد بنفسه السيارة التي أقلت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليرأس اجتماع لجنة تسيير الحزب الحاكم التي يتولى ولد عبد الفتاح وظيفة أمينها العام.