سلطة تنظيم النقل تتحول لمصلحة جباية لإتاوات في إحدى بلديات الداخل

-A A +A
ثلاثاء, 2020-01-07 06:34

تجمعت العشرات من السيارات والحافلات وسط مدينة ألاگ؛ عاصمة ولاية لبراكنة، بعدما أوقفتها سلطة تنظيم النقل الطرقي على مستوى المدينة يوم أمس الاحد وقامت بحجزها عند مرورها عبر طريق الأمل.

وتجمهرت جموع من المسافرين وسائقي السيارات المحجوزة في مَخيط مقر سلطة تنظيم النقل التي عللت قرار الحجز بعدم تسديد ملاك وسائقي تلك السيارات الإتاوة السنوية؛ لكن ما اثار دهشة واستغراب السائقين هو ربط سلطة تنظيم النقل دفع إتاوتها بدفع إتاوة لصالح بلدية ألاگ مؤكدة أنه لا يمكن فصل إحدى الإتاوتين عن الأخرى؛ وهو ما يعني إرغام كل السيارات القادمة من الحوضين ولعصابة وشرق لبراكنة علي تسديد إتاوة لبلدية ألاگ بحجة مرورها عبر طريف الأمل الذي هو طريق وطني عام.

واعتبر السائقون أن هذا القرار يجعل من سلطة تنظيم التقل التي هي هيئة ذات طابع عمومي أداة جباية لدى البلدية التي هي هيئة ذات طابع محلي مما يقزم ويحط من دور الأولي.

كما اعتبر الكثير من المسافرين هذا الإجراء من قبل سلطة تنظيم النقل الطرقي التابعة لوزارة النقل عملا تعسفيا على اعتبار أن الضريبة سنوية تلزم السيارات بدفعها رغم ان السنة مازالت في أسبوعها الأول وبالتالي لا يوجد ما يبرر حجز السيارات خاصة وأن وثيقة المخالصة غير متوفرة حتى الآن لدى سلطة تنظيم النقل البري.