تحتضن العاصمة الكونغولية، برازافيل، هذا الخميس، قمة للمجموعة رفيعة المستوى حول ليبيا التابعة للاتحاد الإفريقي، بحضور عدد من القادة الأفارقة بينهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاواني الذي توجه إلى برازافيل على رأس وفد يضم كلا من:
-الدكتورة كمبا با، الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية
-اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج
-محمد احمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية
-محمد موسى ولد العالم، القنصل العام لبلادنا في برازافيل
-احمد ولد أباه الملقب احميده، مستشار برئاسة الجمهورية
-احمد ولد باهين، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
-ازيد بيه ولد محمد محمود، مستشار برئاسة الجمهورية
-الحسن ولد احمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
وكان ولد الشبخ الغزواني قد تلقى دعوة من الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، رئيس المجموعة الإفريقية رفيعة المستوى لحضور هذه القمة.
وتسلم الدعوة الوزير الأول إسماعيل بده الشيخ سيديا من وزير الخارجية الكونغولي الأحد 12 يناير الجاري.
وحسب مصدر رفيع في مفوضية الاتحاد الإفريقي فإن المنظمة القارية لا حظت أن منظمة الأمم المتحدة تواجه صعوبات مزمنة لإيجاد تسوية "ناجعة ومقبولة" للأزمة في ليبيا، كما هو حال اجتماعات روسيا، والمانيا والجزائر: فقد آن للاتحاد الإفريقي العمل على تقريب مواقف أطراف الصراع الليبي من خلال جمعها حول طاولة مفاوضات جدية واقعية وجامعة ىتفصي لمسار من المصالحة وإعادة هذا البلد الذي هو عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي لمكانته القارية والدولية المناسبة.
وأوضح المصدر أن الهدف من قمة برازافيل هو "إقناع أطراف الصراع الليبي الليبي بقبول فكرة المشاركة في منتدى للمصالحة"؛ مبرزا أن البيان الختامي للقمة المنعقدة مؤخرا في برلين بألمانيا تضمن إشارة لهذا المنتدى الذي يتوقع أن ينعقد في غضون ستة أشهر بأديس أبابا.
