إعلان اعتماد الأعمال الفائزة بجائزة الصحافة العربية

-A A +A
أحد, 2020-03-01 12:38

أعلن مجلس إدارة "جائزة الصحافة العربية" اعتماده الأعمال الفائزة في الدورة التاسعة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في كل من فئتي العمود الصحفي وشخصية العام الإعلامية، إذ سيتم كشف أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يتزامن مع اختتام أعمال الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي في 26 مارس الجاري.

و قد أعرب ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، عن خالص الشكر للصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية التي حرصت على المشاركة، مشيرا إلى أن تنامي الأعداد المشاركة "يعد بمثابة تصويت متجدد بالثقة في الجائزة التي لم يفوتوا فرصة أن يكونوا من بين المتنافسين على فئاتها"، متمنياً التوفيق لكافة المشاركين، ومؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة على الاحتفاء بأصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى وإيصالهم إلى منصة التكريم.

من جهتها، أعربت منى غانم المرّي، الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن جزيل الشكر والتقدير لمجلس إدارة الجائزة، لما يقوم به من دور في الارتقاء بمكانتها، وقالت: "حرصنا منذ اليوم الأول للجائزة على أن تكون مصدر تحفيز للوصول إلى أقصى مستويات الأداء الصحفي الرفيع، في وقت تتبع الجائزة أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وفق رؤية راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أراد دبي أرضا للمواهب ومركزاً لتشجيع الإبداع في كافة المجالات".

وجاء اعتماد الأعمال الفائزة ضمن الفئات المختلفة لجائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة عشرة عقب عملية فرز وتحكيم بدأت فور إعلان غلق باب تلقّي المشاركات في تاريخ 6 يناير 2020، إذ أتاحت الأمانة العامة للجائزة فترة تجاوزت الشهرين، بدأت في 21 أكتوبر 2019، لكل من يرغب في التقدم للجائزة ضمن فئاتها التي تشمل: الصحافة الاستقصائية، والذكية، والسياسية والاقتصادية، والثقافية، والرياضية، والإنسانية، والحوار الصحفي، والصحافة العربية للشباب، إضافة إلى أفضل رسم كاريكاتيري، وأفضل صورة صحفية.

ضمت لجان تحكيم الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 75 مُحكِّماً مقسمين على 13 لجنة تحكيم، وهم من نخبة الصحفيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحفي؛ وذلك مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية، وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة.