أفاد مصدر مطلع في نواكشوط بأن سنغالي كان يعمل سائقا لدى سيدة موريتانية ثم تزوج بها، نفذ عملية تحايل عليها وهما خارج البلد.
وأوضح المصدر أن السيدة التي تعمل في مجال التجارة سافرت رفقة زوجها وسائقها السابق إلى جزر الخالدات الكناري بإسبانيا؛ وهناك أوكلت للمعني، الذي يجيد اللغة الإسبانية، إبرام صفقة تجارية مربحة مع شريك محلي.
وقد أبلغ السنغالي زوجته الموريتانية بأنه اكمل إجراءات الصفقة وتم شحن البضاعة بحرا نحو موريتانيا، وعاد الإثنان من رحلتهما في انتظار وصول الشحنة للميناء؛ لكن الزوج اختفى قبل يوم واحد من موعد وصول الباخرة وترك رسالة لزوجته يخبرها فيها أن الصفقة لم تتم وانه أخذ المال لنفسه (قرابة 50 مليون أوقية قديمة) كتعويض عن زواجه من امرأة مسنة، وأبلغها بأنها طالق.
