بعد سنوات من الإهمال والتردي دون صيانة ولا ترميم، انهارت أهم قاعات فندق الأحمدي الذي تم تشييده خلال أولى سنوات الدولة الموريتانية المستقلة، على شاطئ المحيط الأطلسي.
وذكر عارفون بهذه المعلمة السياحية الوطنية العريقة، أن خلافات حول تركة مالك الفندق، رجل الأعمال الموريتاني الراحل ديدي ولد اسويدي؛ رحمة الله عليه كانت وراء ضياع الفندق وتعرضه الأعمال طيلة السنوات الماضية.
وشهد فندق الأحمدي معظم التظاهرات الرسمية التي عرفتها موريتانيا قبل بناء قصر المؤتمرات في تفرغ زينة أواخر ثمانينيات القرن الماضي؛ بما في ذلك احتضان قمم إقليمية ومؤتمرات قارئة ودولية من أبرزها قمم منظمة استثمار نهر السنغال ومجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية.
