اعلن وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد، مساء اليوم (الاربعاء) عن انطلاق مرحلة انتقاء ملفات المشاريع المقدمة من أجل الحصول على تمويلات ميسرة لمشاريع شبابية ضمن برنامج "مشروعي مستقبلي" الذي تم الاعلان عنه في بداية السنة الحالية لفتح المجال امام الشباب ومنحهم إمكانية المشاركة في إعداد وتقديم 500 ملف تتولى الحكومة تمويلها.
وأوضح ولد سيد احمد، لدى إشرافه على انطلاق مرحلة انتقاء الملفات أن مجموع ما توصل به قطاعه من تلك الدراسات بلغ 12.346ملفا؛ مبرزا أن عملية الانتقاء يراعي بعض المعايير مثل قابلية المشروع للاستمرارية و المساهمة في الحد من بطالة الشباب.
واكد الوزير في كلمته بالمناسبة أنه تم اعتماد مكاتب خبرة لدراسة الملفات المترشحة وتحديد مدى استجابتها للمعايير المطلوبة؛ مضيفا ان جائحة " كوفيد 19" محنة يجب ان تبعث في الشباب الامل وتقوي ارادته في الانتقال بالبلد الى مرحلة افضل قبل وقوع الجائحة، مركزا على ان الكثير من الشباب كان يتساءل عن مصير تلك المشاريع التي اعلن عنها وانطلقت بعثات على عموم التراب الوطني للتحسيس حولها
وقال إن هذا الحدث اليوم يمثل جوابا للجميع و ان الوزارة مستمرة في تنفيذ تلك المشاريع الا انها ستتخذ كل الاجراءات لتكون مشاريع ذات فائدة على البلد من خلال المتابعة ونوعية الانتقاء الذي سيتم بشفافية وبعيدا مما كان يقع من تدخلات ساهمت في تثبيط عزائم الكثير من الشباب في تقديم ملفات للمشاركة من قبل.
واضاف وزير التشغيل أن قطاعه، بالتعاون مع صناديق القرض والادخار وصندوق الايداع والتنمية سيمول هذه المشاريع الموزعة على الولايات حسب كثافتها السكانية ، مبينا ان الاولوية ممنوحة للمشاريع التي تركز على استخدام الوسائل المحلية في تنمية البلد .
