بعد مرور 9 سنوات على رحيلها؛ الفنانة ديمي بنت آبه حاضرة في الذاكرة

-A A +A
خميس, 2020-06-04 17:14

غصت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا بتدوينات ومنشورات وصور يجمع من خلالها رواد موقع "فيسبوك" على استحضار ذكرى واحدة من أشهر نجوم الطرب الذين عرفتهم موريتانيا على مدى العقود الخمسة الماضية.

ودون أدباء وكتاب ومفكرون و ٱعلاميون عن هذه المناسبة؛ على غرار الكاتب المتميز حبيب الله ولد أحمد الذي نشر تدوينة عن الراحلة جاء فيها:

"ﻧﻌﻢ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ..

ﺍﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻘﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﻋﺔ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .. ﺍﺗﺨﺬﻱ ﻣﻦ ﺃﺿﻠﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺳﺮﻳﺮﺍ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻣﻤﻬﺪﺍ ﻧﺎﻋﻤﺎ ﻓﺴﻴﺤﺎ ﻣﻄﻴﺒﺎ، ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﻲ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺟﺒﺎﻝ “ ﺗﻜﺎﻧﺖ ” ﻭﺑﺼﻔﺎﺀ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮ، ﻭﺑﻌﻔﻮﻳﺔ “ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ” ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻲ ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻌﻼ ﻧﺤﺒﻚ ‏( ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﺣﺐ ﺳﻮﺍﻩ ﻓﻴﺒﻬﺮ ‏) ﻭﺗﺪﻣﻊ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻔﻨﺎﻩ ﺧﻔﺎﻗﺎ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﺭﺍﻗﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ‏( ﻳﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻥ ﺍﻋﻠﻴﻚ *** ﺍﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺴﺘﻘﻼﻝ ‏) ..

ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻮﻃﻦ ﻧﻨﺘﺸﻲ ﺳﻜﺎﺭﻯ ﺑﺤﺒﻪ، ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻸ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺑﺼﺮﻩ ﺑﻠﺒﻼ ﻏﺮﻳﺪﺍ ﺗﺰﺭﻉ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻷﺭﻳﺤﻴﺔ .. ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻡ ﻭﻓﻨﺎﻧﺔ ﻭﻧﺠﻤﺔ ﻻ ﺗﻐﻴﺐ ..

ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻮﻃﻨﻚ ﻓﺴﻜﺒﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺣﺪﺍﺀ ﺷﺠﻴﺎ ﺭﺩﺩﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ .. ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ‏( ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﺮﻓﺮﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﻴﻦ ﺗﻨﺴﺪﻝ ‏) .. ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ، ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻕ .. ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻭﺑﻨﺎ .. ﻭﺯﻋﺖ ﺃﻟﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ‏( ﺗﺮﺷﺮﺵ ﺛﻠﺠﺎ ﺣﻴﺚ ﻃﺎﺭﺕ ﻭﻣﺨﻤﻼ ‏) ..

ﺃﻧﺖ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻛﻠﻪ .. ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺧﺮﻳﺮ ﻟﺴﻮﺍﻗﻴﻨﺎ، ﻭﺻﺨﺐ ﺃﻟﻴﻒ ﻟﻘﻄﻌﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ، ﻭﺻﺮﺧﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻣﺴﺤﺔ ﺃﻣﻞ ﻟﺮﺟﺎﻟﻨﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻨﺎ .. ﻋﺮﻓﻨﺎﻙ ﻫﻼﻻ ﻭﻧﺠﻤﺎ، ﻭﺣﺪﺍﺀ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺧﺎﻟﺪﺍ .. ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﻜﺎﻥ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺴﺘﺤﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺨﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﺳﺘﺼﻐﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﻫﻲ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻮﻃﻦ ﻫﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ، ﻭﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ”.. ﺃﺗﻘﻮﻯ ﻳﺎﻟﺠﻼﻝ ﻛﺘﺎﻳﺐ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻥ ..” ﻣﻦ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ؟ ..! ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺗﻔﻴﺾ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺻﺪﻗﺎ ﻭﺣﻤﺎﺳﺎ، ﻭﺗﺴﺘﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺧﻔﻴﺎ ﺃﻟﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ .. ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻭﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ ﺗﻤﺘﺸﻖ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻋﺰﺗﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﻣﻬﺎﺑﺘﻪ ..

ﻣﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ - ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﻉ ﻟﺬﻟﻚ - ﺃﻭﺗﺎﺭ “ ﺁﺭﺩﻳﻦ ” ﺇﻟﻰ ﺭﺻﺎﺹ ﺣﻲ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺘﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻣﺨﺘﺰﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺔ .. “ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺤﻞ ﻣﻴﻼﺩﻯ ”…” ﻧﺒﻐﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﻭﻃﺎﻥ ﺃﻭﻃﺎﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻥ ”..” ﻳﺎﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻥ ﺍﺑﻠﺪ ﺧﻴﺮ ..” ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ - ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ - ﻃﻴﻮﺭﺍ ﻣﻐﺮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺃﻫﻠﻪ ..

ﺩﻳﻤﻰ ﻧﺸﻬﺪ ﻟﻚ ﺃﻧﻚ ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻨﺎ، ﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻟﻨﺴﺎﺋﻨﺎ ﻭﺭﺟﺎﻟﻨﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻖ “ ﺭﻳﺸﺔ ﻓﻦ ”..” ﺑﻠﺴﻤﺎ ” ﻛﻨﺖ ﻭ ” ﺳﻼﺣﺎ ” ﺃﺿﺎﺀ ﺑﺼﺪﻕ “ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..”

ﺃﻧﺖ ﺭﺣﻠﺖ ﺟﺴﺪﺍ ﻟﻜﻨﻚ ﻫﻨﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻣﻌﻨﻰ .. ﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ .. ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻛﺆﺱ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﺣﺐ ﻃﺎﻫﺮ ﺳﺎﻫﺮ .. ﺃﻧﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ .. ﺃﻧﺖ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻔﺮﺓ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ..

ﺃﻧﺖ ﻭﺳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺤﻠﺖ .. ﻛﻨﺖ ﻗﻀﻴﺔ .. ﻛﻨﺖ ﻭﻃﻨﺎ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻔﺎﺣﺎ .. ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻏﻨﻴﺖ ﺿﺪ “ ﺍﻻﺑﺎﺭتيد ” ..

ﻛﻨﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻓﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ .. ﺻﻮﺗﻚ ﺃﺻﻠﻪ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﻤﺎ ﺑﻄﺎﺡ ﺗﻜﺎﻧﺖ ﻭﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺷﻼﻻﺗﻬﺎ .. ﻭﻓﺮﻋﻪ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻋﻠﻴﺎﺋﻬﺎ .. ﻧﺒﺘﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ .. ﺃﺳﺮﺓ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻓﺨﺮﺍ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻃﺢ ﺑﻚ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ .. ﺃﺳﺮﺓ ﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻃﻨﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺗﺮﺍﺛﺎ ﻓﻲ ﺣﻨﺠﺮﺗﻚ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ..