استقالة حكومة مالي والتحاق ضباط أمنيين بالحراك المناوئ للرئيس كيتا

-A A +A
جمعة, 2020-06-12 08:52

١١قدم الوزير الاول في جمهورية مالي بوبو سيسي، الخميس، استقالة حكومته للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بعد أسبوع واحد على أضخم مظاهرة احتجاجية تشهدها العاصمة باماكو للمطالبة بتنحي كيتا من السلطة.

غير أن استقالة حكومة سيسي، الذي أعاد الرئيس تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، لا ترتبط بموضوع الاحتجاجات المناوئة لكيتا؛ وإنما جاءت طبقا للعرف الدستوري المعمول به في مالي، والذي يقضى باستقالة الحكومة عند بداية كل مأمورية تشريعية جديدة.

في سياق متصل بالحراك الاحتجاجي المطالب بتنحي الرئيس المالي، أعلن العديد من الشخصيات المهمة انضمامها للجبهة الرافضة لاستمرار كيتا في السلطة؛ من أبرزها ضباط رفيعو الرتب في جهاز الشرطة المالية.

وأكدت مصادر المعارصة في باماكو أن التحاق ضباط جهاز الامن بالمحتجين يشكل ضربة قوية للسلطة بينما ذهب العديد من نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في هذا البلد إلى ربط استقالة ضباط الشرطة بأصداء الحراك الاحتجاجي الذي يجتاح الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب مقتل مواطن أسود أعزل خنقا على يد شرطي أمريكي وخاصة ظهور تعامل ودي بين الشرطة والمتظاهرين على حساب مواقف ورغبات الرئيس دونالد ترامب.