تحتصن مدينة نواكشوط، هذا الثلاثاء، قمة تجمع ثمانية رؤساء دول وحكومات من إفريقيا واوروبا، تخصص لتقييم ومتابعة تطبيق خارطة الطريق المنبثعة عن القمة التي جمعت إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادة دول مجموعة الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر وأشاد) في مدينة بفرنسا.
وتجري أعمال قمة نواكشوط؛ وهي أول قمة يعقدها التحا1لف من أجل الساحل الذي تم إنشاؤها خلال قمة بو في يناير الماضي؛ تحت الرئاسة المشتركة لكل من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره الفرنسي.
وذكر مصدر دبلوماسي رسمي أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، سيكون ضمن القادة المشاركين في القمة إلى جانب رؤساء تشاد إدريس ديبي إتنو، وبوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري، والنيحر محمادو إيسولو، ؛ فضلا عن رئيسي القمة ماكرون وولد الشيخ الغزواني.
كما سيحضرها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، والأمينة العامة لمنظمة الفرانكفونبة الدولية لويز موشيكيوابو؛ على أن تشهد القمة خطابا عبر الفيديو لمستشار المانيا ١١الاتحادية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إيطاليا كيسيبي كونتي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.
تبدأ أعمال القمة بخطاب للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، ثم يعتلي المنبر بعده رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون ثم رئيس تشاد إدريس دبي، فرئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز وبعده رئيس النيجر محمادو إيسوفو..
وبعد كلمة رييسبوركينا فاسو يفسح المجال لرئيس وزراء إيطاليا ثم رئيس المفوضية الإفريقية والأمينة العامة للفرانكوفونية، قبل أن تستمع القمة لخطاب الأمين العام للأمم المتحدة عبر الفيديو.
في جلسة الختام تتم قراءة البيان الختامي للقمة التي تنتهي أشغالها مساء نفس اليوم بخطاب للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي مشترك.
